غزة - قدس الإخبارية: قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 30 شهيد و 95 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن عددًا من الضحايا لا زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم
وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 37296 شهيد و 85197 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قالت إن نحو 28 فلسطينيا على الأقل استشهدوا منذ فجر اليوم السبت جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، في حين حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع مع استمرار الحرب المدمرة.
وقالت المصادر الطبية إن من بين الشهداء 19 فلسطينيا استشهدوا جراء قصف الاحتلال 3 منازل في حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وارتقى 9 فلسطينيين بعد غارة شنها جيش الاحتلال على منزلين بحي التفاح بمدينة غزة، أحدهما لعائلة حتحت نجم عنه سقوط 5 شهداء، والثاني لعائلة الجماصي بشارع الشعف بحي التفاح خلف 4 شهداء، وقد دمر القصف المنزلين بشكل كامل، كما أدى لتضرر عدد كبير من المنازل المجاورة المبنية من الصفيح.
واستشهد 5 آخرون في قصف ثالث لأحد المنازل بحي الشجاعية في مدينة غزة.
وخلفت الغارات التي استهدفت المنازل الثلاثة خلفت أكثر من 50 مصابا، ومن بين الشهداء رضيعة استشهدت في قصف أحد المنزلين اللذين استُهدفا بحي التفاح شرق مدينة غزة.
وقصفت زوارق حربية إسرائيلية منطقة العزبة غربي مدينة رفح، وأصيب عدد الأشخاص أصيبوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط دوار العلم غربي رفح أيضا.
واستهدفت مدفعية الاحتلال الإٍسرائيلي محيط سوق البسطات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه مصادر طبية إن طفلا فلسطينيا في العاشرة من عمره استشهد في دير البلح بقطاع غزة جراء سوء التغذية والجفاف.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الاحتلال صعد ما وصفها بحرب التجويع في محافظتي غزة وشمال غزة.
كما حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يجعل من المستحيل توصيل المساعدات الغذائية في القطاع.
وأبدى البرنامج خشيته أن يشهد جنوب غزة قريبا المستويات الكارثية نفسها للجوع التي تم تسجيلها سابقا في المناطق الشمالية، مشيرا إلى أنه مع تصاعد القتال في جنوب ووسط غزة، فإن الخسائر في صفوف المدنيين مدمرة.
وشدد البرنامج على ضرورة استمرار التحسن في تقديم المساعدات في الشمال وتوسيع نطاقها لضمان إمدادات الأغذية، مضيفا أن الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية والوقود اللازم للمخابز والإمدادات الطبية ضروري أيضا لتحقيق أمن غذائي مستقر.
وخلفت حرب الإبادة الجماعية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هذه الحرب متجاهلا قرارا من مجلس الأمن يطالبه بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية تطالبه بوقف هجومه على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "الإبادة الجماعية" و"تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة.