واشنطن - قدس الإخبارية: ذكرت شبكة "إن بي سي"، اليوم الإثنين 10 يونيو 2024، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقشت إمكانية التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوساطة قطرية لإطلاق سراح 5 محتجزين أمريكيين إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار الحالية، وسط نفي إسرائيلي لمعرفتها بالأمر.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين مطلعين قولهم إن التفاوض على اتفاق بين إدارة بايدن وحركة حماس يعد خيارا ممكنا إذا فشل المقترح الحالي الذي قدمه الرئيس في 31 مايو/أيار الماضي. وأضافت نقلاً عن المسؤولين أن إدارة بايدن تأمل أيضا في استعادة رفات 3 مواطنين يُعتقد أنهم قُتلوا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونقلت جثثهم بعد ذلك إلى غزة، أو ماتوا خلال الأسر.
ولم يذكر المسؤولون للشبكة ما قد تقدمه الولايات المتحدة لحركة حماس مقابل إطلاق سراح المحتجزين الأمريكيين، لكنهم أشاروا إلى أن حماس قد يكون لديها حافز لعقد صفقة أحادية مع الولايات المتحدة، لأن القيام بذلك من المرجح أن يزيد من توتر العلاقات بين واشنطن والاحتلال، ويضع ضغوطا داخلية إضافية على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على حد قولهم.
كما أفاد المسؤولون بأن الإدارة الأمريكية ناقشت ما إذا كان قيام الولايات المتحدة بإبرام صفقة أحادية مع حماس قد يضغط على نتنياهو للموافقة على اقتراح وقف إطلاق النار الحالي.
من جانبها، نقلت هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنهم لا يعلمون أن إدارة بايدن تبحث التفاوض مع حماس للإفراج عن محتجزين أمريكيين.
وفيما يتعلق بعملية استعادة المحتجزين الإسرائيليين الأربعة في النصيرات وسط القطاع، أكد المسؤولون الأمريكيون أن هذه العملية ستصعب جهود وزير الخارجية أنتوني بلينكن للتوصل إلى اتفاق، مع بدء زيارته الجديدة للمنطقة. وأضافوا أن هذه العملية لم تؤد إلا إلى تعزيز تصميم نتنياهو على مواصلة الحرب في غزة، بدلا من الالتزام بوقف القتال.