فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: كشفت قناة عبرية، عن أساليب جديدة يتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن متطوعين للقتال في قطاع غزة، وذلك عبر إعلانات بمجموعات "واتس أب".
وذكرت القناة الـ12 العبرية أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش، تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط بالجيش الإسرائيلي.
وأوضحت القناة أنه في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة في صفوف الجنود والضغوط الكبيرة من العائلات وأماكن العمل، فإن جنودا في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.
وكانت تحقيقات إسرائيلية كشفت عن حالة من التذمر الحاد في أوساط جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، بسبب طول مدة خدمتهم، وذلك بعد مضي نحو 9 أشهر على بدء حرب غزة.
ودارت مؤخرا حالة من الجدل أوساط الاحتلال الإسرائيلي، بسبب أزمة تجنيد المتدينين اليهود، خصوصا مع استمرار الحرب على غزة وحاجة الجيش إلى نحو 20 ألف جندي إضافي.
ويتزايد الجدل حول هذه القضية، وسط حرب لا أحد يعرف متى ستنتهي في غزة، وفي ظل مناورات ينفذها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للحفاظ على ائتلافه الحكومي الذي يضم حزبين متدينين يعتبران الإعفاء عاملا أساسيا للحفاظ على جمهور الناخبين في المؤسسات الدينية.
ويرى اليهود المتدينون الذين يشكلون 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة أن الإعفاء من التجنيد هو أمر حيوي لمنع انصهار أفراد مجتمعاتهم في الجيش، وهو أمر قد يصطدم مع عاداتهم المحافظة ومعتقداتهم.
وفي وقت سابق، شدد الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، على أن دولة الاحتلال بحاجة إلى جنود وليس مناورات سياسية، معتبرا أن القانون الذي تم الاتفاق عليه في الحكومة السابقة لا علاقة له بواقع ما بعد السابع من أكتوبر.