ترجمة خاصة -قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن أحد معاقي جيش الاحتلال يبلغ من العمر 48 عاماً ألقى اليوم قنبلة تجاه مدخل مبنى لوزارة الحرب في قاعدة "تل هشومير" العسكرية وسط فلسطين المحتلة.
وبحسب الصحفية، لم يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن وزارة الحرب بأن الجندي المشتبه به بإلقاء القنبلة معروفاً لدى الوزارة بسبب حوادث عنف سابقة ارتكبهاز
وتابعت بأن الجندي المعاق ألقى جسماً تجاه موقف السيارات في المبنى مما أحدث انفجار.
في االأثناء، قالت وزارة حرب الاحتلال بأن حارس المبنى أطلق النار بالهواء، وقد انسحب المنفذ من المكان.
سبق ذلك، ما كشفته صحيفة هآرتس العبرية، في الثاني عشر من مايو/أيار 2024، أن 10 من قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدموا على الانتحار منذ بدء طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي، بعضهم قام بذلك خلال مواجهات مع المقاومة الفلسطينية.
واعتُبر عدد المنتحرين مرتفعا، لدرجة دفع إدارة جيش الاحتلال إلى تكثيف برامج الرعاية الصحية التي تعالج الميول الانتحارية، خاصة داخل الشرائح العمرية التي تفشت فيها هذه الظاهرة وهم العسكريون الذين بلغوا العقدين الثالث والرابع.
وركزت هآرتس في تقريرها على حالة ضابط في الخدمة، كان قد وُجد في سيارته قتيلًا بإطلاق النار على نفسه بعد أسبوعين من طوفان الأقصى، وعلى الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه لا رابط بين الحدثين، فإن أقارب وزملاء الجنود المقدمين على الانتحار أفادوا بأن بعض الجنود القتلى "عانوا من ضائقة نفسية بعد اندلاع الحرب".