غزة - قدس الإخبارية: أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الأحد، أنه "انتشل سبعين شهيدًا وعددا من الجرحى جراء العدوان الصهيوني على جباليا".
وأضاف الدفاع المدني في تصريح له اليوم، "لسنا مؤهلين للقيام بالعمل الميداني خلال الحرب بسبب النقص الكبير في المعدات والآليات".
وأكد أن "عددا كبيرا من جثامين الشهداء لا يزال تحت الأنقاض ونحاول الوصول إليها لانتشالها، ولتحديد هويتها".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد انسحب من شمالي قطاع غزة بعد عدوان عسكري استمر 20 يوما، مخلفا وراءه دمارا واسعا غير مسبوق خاصة في مخيم جباليا.
وجنوبًا إلى. مدينة رفح، حيث أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة أنها اضطرت لوقف كل خدماتها في المدينة، ظل الهجوم الإسرائيلي، مشيرة إلى أن أكثر من مليون إنسان أجبروا على النزوح من المدينة "بحثا عن أمان لا يجدونه أبدا".
وأوضح المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، في منشور على موقع إكس، مساء أمس السبت أن جميع مراكز الإيواء الـ36 التابعة للأونروا في رفح باتت خاوية الآن، مشددا على أن هذه الأماكن هي التي يلوذ بها الناس وينبغي أن تتمتع بالحماية في كل الأوقات تحت علم الأمم المتحدة.
وقال لازاريني إن الوكالة اضطرت لوقف خدماتها الصحية في رفح وغيرها من الخدمات الحيوية.
وأضاف أن الأونروا تعمل حاليا من خان يونس جنوبي قطاع غزة بالإضافة إلى المناطق الوسطى، حيث يوجد الآن 1.7 مليون نسمة.
ولليوم 240 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و379 شهيدا، وإصابة 82 ألفا و407 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.