واشنطن - قدس الإخبارية: نجح الحراك الطلابي الذي اجتاح الجامعات العالمية من أجل دعم القضية الفلسطينية ومعارضة الحرب الإسرائيلية المستمرة إلى قطاع غزة، في تحقيق العديد من أهدافه، وأهمها إجبار إدارات الجامعات على وقف علاقتها مع دولة الاحتلال، أو حتى سحب استثماراتها من الشركات التي تدعمها.
وانطلق هذا الحراك من جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، وسرعان ما انتقل إلى مئات الجامعات في مختلف أنحاء العالم، ووصلت إلى آسيا وأوروبا وأستراليا.
ونظّم الطلاب في مختلف الجامعات فعاليات ومظاهرات حاشدة ومخيمات اعتصام، للتعبير عن رفضهم الاحتلال الإسرائيلي وسياساته الوحشية، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، وطالبوا جامعاتهم بالكشف عن استثماراتها وسحبها من الجهات الداعمة للاحتلال.
جامعة غرب واشنطن
توصلت إدارة جامعة غرب واشنطن إلى اتفاق مع تحالف طلابي يدعو إلى سحب استثمارات الجامعة من الجهات التي تدعم الفصل العنصري الإسرائيلي.
وأنهى الاتفاق الاعتصام والمخيم المؤيد لفلسطين الذي أقيم لدعم فلسطين، بعد أكثر من أسبوعين من انطلاقه، وسيتم إعلان تفاصيل الاتفاق وآلية تطبيقه في وقت لاحق، بحسب موقع "ويسترن فرونت".
وتضمنت مطالب المتظاهرين أن تسحب الجامعة استثماراتها من "إسرائيل" من خلال إنهاء جميع العقود والاستثمارات مع الشركات والمؤسسات المتواطئة في الاحتلال الاستعماري الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني لفلسطين.
وقالت رينا كلارك، ممثلة تحالف "WWU Divest" الذي قاد الحراك في الجامعة: "بينما نحزم خيامنا ونعود إلى منازلنا، لم تعد هناك جامعات في غزة، تواصل إسرائيل إسقاط القنابل على الفلسطينيين في غزة، المحاصرين في الخيام، ولا يمكنهم المغادرة".
وأضافت كلارك: "نحن نعلم أن معركتنا لم تنته بعد هنا، ونعلم أن العديد من الآخرين يواصلون القتال في جميع أنحاء العالم الآن".
جامعة ليوبليانا
استجابت إدارة جامعة ليوبليانا، أكبر وأقدم جامعات سلوفينيا، لطلابها وأدان مجلس شيوخ الجامعة جميع انتهاكات القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وصوت بأغلبية 30 صوتا، ولم يعترض أحد على قرار عدم الانضمام إلى المشاريع التي تشمل جامعات إسرائيلية ذات صلات بهياكل عسكرية.
وحث الاتفاق حكومة جمهورية سلوفينيا على إنشاء صندوق للمنح الدراسية للطلاب الفلسطينيين الذين يرغبون في الدراسة في جامعة ليوبليانا.
جامعة "خنت"
أعلنت جامعة "خنت" البلجيكية، تعليق جميع اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لتكون الثالثة في البلاد التي تتخذ خطوة مماثلة خلال ثلاثة أيام، وذلك في ظل تواصل الحراك الطلابي المناصر لفلسطين بالتزامن مع تصاعد وحشية عدوان "إسرائيل" على قطاع غزة.
وقال رئيس الجامعة ريك فان دي فالي، إن تعليق التعاون الأكاديمي مع الاحتلال الإسرائيلي يستند إلى "مدى ومدة وطبيعة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية"، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف في بيان، أن إدارة الجامعة أوقفت جميع التعاون الأكاديمي مع الجامعات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه على الرغم من عدم إمكانية إنهاء التعاون قانونيا، إلا أن الجامعة اتخذت قرار الانسحاب من جانب واحد من المشاريع ذات الصلة.
هارفارد
صوتت كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد لصالح سحب الاستثمارات من الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 81.5 بالمئة، ويمثل الاستفتاء وهو أحد أعلى معدلات المشاركة في تاريخ الجامعة الحديثة وبأغلبية ساحقة.
وأكدت حملة التضامن مع فلسطين "PSC" أن "هذا التصويت مجرد خطوة نحو سحب الاستثمارات، وبالتأكيد ليست الأخيرة، لقد التزم الطلاب بعدم التوقف حتى يتم تصفية جميع الاستثمارات مع إسرائيل".
جامعة واشنطن في سياتل
وفي 20 أيار/ مايو الماضي، أنهى طلاب جامعة واشنطن في سياتل مخيمهم التضامني مع فلسطين بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة الجامعة وذلك بعد مرور أكثر من أسبوعين على اعتصام الطلبة في الحرم الجامعي.
وجاء الاعتصام للمطالبة بسحب الاستثمارات المادية والأكاديمية من الاحتلال الإسرائيلي، وقطع العلاقات مع شركة بوينغ، ووضع حد لقمع الموظفين والطلاب المؤيدين للفلسطينيين وأعضاء هيئة التدريس، بحسب ما ذكرت "رويترز".
جامعة إشبيلية
وفي 27 أيار/ مايو الماضي، علقت جامعة إشبيلية الإسبانية جميع الاتفاقيات الأكاديمية مع جامعة تل أبيب ومعهد التخنيون إلى حين تلقيها رسائل رسمية من هذه المؤسسات تعلن التزامها الحازم بـ "السلام والامتثال للقانون الدولي".
وأعلنت الجامعة في بيان جاء على لسان رئيسها أنها ستعمل على لتعزيز الاتفاقيات الأكاديمية مع الجامعات الفلسطينية.
"لورانس"
بعد عدة أيام من التخييم خارج منزل رئيس الجامعة في أحد أحياء أبليتون، التقى مسؤولو جامعة لورانس مع قادة الطلاب واتفقوا على فك المخيمات التضامنية مقابل أن يكون الوصول للمعلومات حول سياسات الجامعة واستثماراتها أكثر وضوحًا ويمكن الوصول إليها بسهولة، بحسب موقع "وي باي".
ما هي أبرز الشركات الأمريكية التي تمد "إسرائيل" بالسلاح؟
جاءت الاحتجاجات بعد أن طرحت الجامعة قواعد جديدة، لتضييق نطاق تنظيم الاحتجاجات ومن يمكنه المشاركة فيها، ومن ثم أصدرت بيانا قالت فيه إنها توصلت إلى اتفاق مع الطلاب لضمان أن تكون المعلومات حول سياسات الجامعة من مسؤولي لورانس أكثر وضوحا ويمكن الوصول إليها.
وأعلنت الجامعة بعد ذلك عن إلغاء السياسة الجديدة، وذلك مع فض الاعتصام بشكل رسمي.
"ماكماستر "
توصلت جامعة ماكماستر في كندا إلى اتفاق مع طلابها المتضامنين مع فلسطين على إزالة مخيمات تم إنشاءها في مطلع أيار/ مايو الماضي، مقابل التزام الجامعة باعتبارات حقوق الإنسان في اتفاقياتها المبرمة، بحسب موقع "سي بي سي".
وتضمن الاتفاق الإفصاح عن جميع الاستثمارات الخاصة الجامعة، والسماح بالمساءلة حولها، إضافة إلى توفير ما يصل إلى 200 ألف دولار لدعم الأكاديميين والطلاب الفلسطينيين المؤهلين في إطار برنامج الباحثين المعرضين للخطر.
"أوريغون"
قام الطلاب المؤيدين للفلسطينيين بإنهاء مخيم التضامن مع غزة في حرم جامعة أوريغون الأمريكية والذي استمر ما يُقارب الشهر بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة الجامعة، بحسب موقع "kdrv".
وقال قائد منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، إن مسؤولي الجامعة اتفقوا على عدة اقتراحات والتي تضمنت فرقة عمل للنظر في أخلاقيات استثمارات الجامعة والمزيد من الشفافية للطلاب بشأن استثماراتهم.
وكشف أنه جرى أيضا تقديم منح دراسية لبرنامج تبادل لخمسة طلاب نازحين في فلسطين، وإصدار بيان رسمي من رئيس الجامعة يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
"ملبورن"
أعلنت مجموعة طلاب من أجل العدالة في فلسطين توصل المحتجين في مخيمات جامعة ملبورن التضامنية مع فلسطين إلى اتفاق مع إدارة الجامعة يقضي بحل مخيمات التضامن مقابل كشف الجامعة عن استثماراتها وعن علاقاتها بمصنعي الأسلحة خلال فترة شهر، بحسب موقع "أي بي سي".
وقال التحالف الطلابي الذي قاد الاحتجاجات، إنه "بعد أشهر من الحملات والمسيرات والالتماسات والاجتماعات وفي الأسابيع الأخيرة، وافقت جامعة ملبورن أخيرا على تلبية مطلب مهم لحملتنا".
"هلسنكي"
وأعلنت جامعة هلسنكي في فنلندا، تجميد اتفاقيات تبادل الطلاب مع مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية استجابة لاحتجاجات كبيرة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعة بالعاصمة الفنلندية طوال شهر أيار/ مايو.
وجاءت هذه الاحتجاجات كجزء من حركة عالمية أثارتها المظاهرات الطلابية الحاشدة في الجامعات الأمريكية والأوروبية مؤخرًا.
وأعربت الجامعة في بيان لها عن شعورها بالصدمة من الخسائر في صفوف المدنيين بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، وعن قلقها البالغ إزاء تدمير الجامعات بالقطاع ومصير الطلاب.
"تتعرض لحملات تحريض".. جهات يهودية ترفض الحرب والفكر الصهيوني
وكان طلاب هلسنكي قد طالبوا جامعتهم بإنهاء جميع اتفاقيات التبادل الطلابي والتعاون البحثي مع المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، لكن الجامعة استجابت للطلب الأول فقط وأبقت على التعاون البحثي، بدعوى أنه لم يتم فرض أي عقوبات دولية على “إسرائيل” حتى اللحظة.
وبسبب عدم الاستجابة لكافة المطالبة فإنها ما زالت الاحتجاجات قادمة حتى الآن في الجامعة الفنلندية.
"بـــارْد"
وفي 20 أيار/ مايو الماضي أيضا، أعلنت منظمة “طلاب من أجل العدالة” في كلية بارد انتهاء الاعتصام الطلابي المفتوح في الحرم الجامعي، وإنهاء السيطرة على المبنى الإداري في الكلية بعد التوصل لاتفاق مع إدارتها عقب اجتماعات استمرت ثلاثة أيام كاملة أسفرت عن تلبية عدد من المطالب.
وفي بيان بعنوان “لا يوجد شيء اسمه النصر في خضم الإبادة الجماعية” كشفت المنظمة عن تفاصيل دراماتيكية لمسيرة الاعتصام الطلابي في الكلية، حيث ذكرت أنها اتخذت قرارها بالتصعيد والسيطرة على المبنى الإداري وإطلاق اسم “مبنى الشيماء” عليه تكريمًا لروح ابنة الأكاديمي الفلسطيني الشهيد، رفعت العرعير، بعد تقديرها أن الإدارة تسعى للمماطلة وانتظار الإجازة الصيفية لتفريغ الحرم الجامعي.
"يورك"
وبعد حراك طلابي ممتد، تضمن المظاهرات والاعتصامات، وعرائض جمعت آلاف التواقيع، وفعاليات لكشف تواطؤ الجامعة في دعم الإبادة الجماعية، رضخت إدارة جامعة يورك البريطانية للإرادة الطلابية، وأعلنت سحب استثماراتها بالكامل من جميع شركات الأسلحة.
وأكدت جامعة يورك أنها انسحبت من شركات الأسلحة المرتبطة بـ"إسرائيل" في أعقاب الاحتجاجات والمسيرات وأعمال الائتلاف الذي يقوده الطلاب في الجامعة.
وأعلنت حملة التضامن مع فلسطين (PSC)، وهي أكبر منظمة بريطانية لحقوق الفلسطينيين، وجمعية التضامن الفلسطيني بجامعة يورك، عن الخبر يوم السبت في منشور مشترك على إنستغرام.
وجاء في المنشور: "بعد احتجاجات مطولة ومسيرات وعمل مباشر من قبل الطلاب، اضطرت جامعة يورك إلى استكمال سحب الاستثمارات الكاملة من مصنعي الأسلحة والأسلحة وأعلنت ذلك من خلال بيان عام في 11 نيسان/ أبريل 2024".
جامعة بورتلاند
وفي نهاية نيسان/ أبريل الماضي، أعلن رئيس جامعة ولاية بورتلاند الأمريكية، في رسالة جرى تعميمها عبر البريد الإلكتروني للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، أن جامعته قررت تجميد علاقاتها مع شركة بوينغ، ووقف تلقي "التبرعات الخيرية" منها مؤقتا، في استجابة جزئية لمطالب الحراك الطلابي المتصاعد داخل حرم الجامعة.
وكانت الجامعة قد شهدت تدشين الطلاب مخيم اعتصام داخل باحات الحرم الجامعي، للمطالبة بقطع علاقاتها بالشركة الضالعة في تزويد الاحتلال بالأسلحة والقنابل الثقيلة المستخدمة في تدمير الأحياء السكنية بقطاع غزة.
من ناحيته، أكد الحراك الطلابي في الجامعة ولاية بورتلاند، أكد أن الوقف المؤقت للعلاقات مع "بوينغ" خطوة غير كافية، مؤكدين أنهم سيواصلون الضغط حتى تشكل الجامعة لجنة الاستثمار الأخلاقي التي تتولى الإشراف على استثماراتها المستقبلية.
"براون"
أعلن طلاب جامعة براون الأمريكية، توصلهم إلى اتفاق مع إدارة الجامعة لفض مخيم الاعتصام داخل الحرم الجامعي، مقابل إجراء تصويت في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل على سحب الاستثمارات من الشركات الداعمة لدولة الاحتلال.
وشهد الحرم الجامعي لبراون احتفالات طلابية واسعة، عقب الإعلان عن الاتفاق مع الإدارة بعد مفاوضات ولقاءات استمرت ليومين كاملين بين ممثلين عن الحراك الطلابي وإدارة الجامعة التي رضخت لمطالبهم بعد 7 شهور حافلة بمشاهد التصعيد الطلابي.
ويذكر أن الاعتصام الطلابي في جامعة براون بدأ بتاريخ 24 نيسان/ أبريل الماضي، حيث شارك عشرات الطلاب في نصب الخيام، وإعلان الاعتصام المفتوح، تلبية لنداء الرفاق في جامعة كولومبيا، وتجديدًا لحراكهم السابق ضد تورط إدارة جامعتهم في دعم الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
"نورث ويسترن"
بعد اعتصام استمر خمسة أيام متواصلة، أعلنت المنظمات الطلابية في جامعة “نورث ويسترن” تفكيك مخيم الاعتصام في الجامعة، بعد لقاء مع الإدارة، وإقرار تشكيل لجنة لدراسة الاستثمارات الخارجية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وتضمن الاتفاق بين الإدارة والطلاب، تخصيص منح دراسية للطلاب الفلسطينيين، والسماح بتنفيذ الفعاليات التضامنية مع فلسطين داخل الحرم الجامعي دون أي قيود، مع اشتراط الإدارة عدم إقامة مخيمات اعتصام جديدة داخل الحرم الجامعي.
قام المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين بتفكيك مخيمهم في كلية فاسار في بوكيبسي، نيويورك، بعد التوصل إلى اتفاق مع المؤسسة على مراجعة اقتراح سحب الاستثمارات من الاحتلال وشركائه، وتركيز جهود جمع الأموال الطلابية لدعم اللاجئين.
"بروكسل"
أعلنت جامعة بروكسل الانسحاب من مشروع علمي بشأن الذكاء الاصطناعي تشارك فيه مؤسستان إسرائيليتان، على خلفية الحرب ضد قطاع غزة.
وقالت الجامعة في بيان لها: إن قرار الانسحاب من المشروع العلمي اتخذ بعد تقييم جرى خلال اجتماع عقدته لجنة الأخلاقيات، وإنها قررت أيضًا إجراء مراجعة شاملة لـ7 مشاريع بحثية أخرى تضم شركاء إسرائيليين.
كلية اللاهوت
ومن المكان الذي انطلقت منه الاحتجاجات الطلابية الأمريكية في جامعة كولومبيا، قرر مجلس أمناء كلية الاتحاد اللاهوتية، سحب الاستثمارات من جميع الشركات المستفيدة من الحرب في غزة.
وقال المجلس إن سحب الاستثمارات من الشركات يأتي "لمحافظة المجلس على معاييره الأخلاقية ومنع الاستثمار مع الشركات المستفيدة من قتل المدنيين الأبرياء في فلسطين"، ويعد هذا التزاما حقيقيا بسحب الاستثمارات.
50 جامعة إسبانية
وأصدر مجلس الجامعات الإسبانية “كرو” الذي يضم 50 جامعة حكومية و26 جامعة خاصة، دعمه للحراك الطلابي المناصر لفلسطين في الجامعات الإسبانية.
وأكد المجلس في بيان له أنه قرر "مراجعة وتعليق اتفاقيات التعاون مع الجامعات الإسرائيلية التي لا تلتزم بالقانون الدولي ولا تعبر عن التزامها الراسخ بالسلام".
"جونز هوبكنز"
أقام الطالب مخيمهم في 29 نيسان/ أبريل الماضي، ووافقوا مؤخرا على تفكيكه مقابل موافقة الجامعة على النظر في سحب الاستثمارات من الشركات التي تدعم الحرب أو التي لها علاقات مع “إسرائيل” من خلال تسريع عملية اللجنة الاستشارية لاستثمارات المصلحة العامة الحالية، كما وافقت على إنهاء أي عقاب بحق الطلاب إثر مشاركتهم بالاعتصامات، بحسب موقع "هوف بوست".
"هارفارد" مرة أخرى
أعلنت المنظمات الطلابية في جامعة هارفارد تفكيك الاعتصام الطلابي داخل الحرم الجامعي الذي استمر لـ 20 يوما، إثر التوصل لاتفاق مع الإدارة على عودة الطلاب المفصولين، وبحث ملف سحب الاستثمارات من كيان الاحتلال.
وأكدت هذه المنظمات أنه سيجري عقد لقاء آخر مع الإدارة لبحث إنشاء مركز جامعي للدراسات الفلسطينية.