ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال معهد أبحاث الأمن الإسرائيلي اليوم الأربعاء إن حزب الله اللبناني بدأ استخدام طائرات مسيّرة يمكنها إطلاق صواريخ وأخرى تجمع المعلومات، وسط مخاوف إسرائيلية من تزايد استخدام الحزب للمسيّرات التي يتعذر على النظام الدفاعي الجوي مواجهتها.
وشدد معهد الأبحاث على أن قدرة حزب الله على اعتراض المسيّرات الإسرائيلية تشكل تهديدا لحرية عمل الجيش، بينما نجحت مسيّرات الحزب بالوصول إلى معسكرات للجيش.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قالت القناة الـ12 العبرية إن الطائرات المسيّرة "الانتحارية" التي يطلقها حزب الله تمثل تهديدا يتعذر على منظومة الدفاع الجوي مواجهته.
وبينما يطلق حزب الله عدة مسيّرات "انتحارية" يوميا واحدة تلو الأخرى، تتزايد المخاوف لدى الاحتلال من إطلاق سرب من هذه المسيّرات فجأة، على غرار وابل الصواريخ والمسيّرات التي أطلقتها إيران تجاه الأراشء المحتلة الشهر الماضي في عملية "الوعد الصادق".
في غذون ذلك، قال رئيس بلدية مستوطنة "نيشر" في منطقة حيفا: تمهيداً لـ7 أكتوبر في الشمال، نفّذ حزب الله هجوماً مشتركًا بالصواريخ المضادة للدروع وصواريخ آر بي جي وقذائف الهاون على قاعدة عسكرية في منطقة شتولا، الردع الإسرائيلي يتآكل يومًا بعد يوم، وجرأة نصرالله تثبت من هو المسؤول عن تحديد قواعد اللعبة.
يشار إلى أن حزب الله يمتلك مسيّرات متنوعة، منها المخصص للتجسس، وأخرى هجومية تحمل صواريخ، وجرى استخدام واحدة منها منتصف مايو/أيار الجاري، حين استهدفت من جنوب لبنان موقعا للاحتلال في المطلة، وأعلن الاحتلال وقتها أن الهجوم تسبب بإصابة 3 جنود.
وكانت تلك المرة الأولى التي يعلن فيها الحزب استخدام سلاح مماثل منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الحدود في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان مركز "ألما" الإسرائيلي للدراسات حذر في 10 مايو/أيار الجاري من أن حزب الله يمتلك ترسانة صواريخ جيدة ومستعد للحرب، وقال إن قوة (صواريخ) رضوان التابعة له يمكنها غزو الاحتلال.
عمليات مقاومة مستمرة
ومنذ صباح اليوم، استهدف حزب الله اللبناني انتشاراً لجنود الاحتلال في حرش شتولا بالقذائف المدفعية.، وذلك دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وفق حزب الله.
وأضاف الحزب أنه استهدف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها.