شبكة قدس الإخبارية

نجى من قصفٍ إسرائيلي وأطلق رصاصة العروبة المفقودة .. من هو الجندي المصري الشهيد في معبر رفح؟

نجى من قصفٍ إسرائيلي وأطلق رصاصة العروبة المفقودة .. من هو الجندي المصري الشهيد في معبر رفح؟

القاهرة - قدس الإخبارية:  استشهد جندي مصري على الحدود المصرية الفلسطينية أمس الإثنين، في إطلاق نار في معبر رفح، بحسب بياني المتحدث العسكري المصري وجيش الاحتلال. 

وكشفت مصادر محلية مصرية عن هوية الجندي المصري، وهو عبد_الله_رمضان، 22 عامًا، من مدينة الفيوم، وحاصل على شهادة دبلوم، ويقضي خدمة عسكرية مدة عامين عسكري في سلاح حرس الحدود.

وحسب مصادر وثيقة الصلة، نشرتها صفحة "متصدقش المصرية"، فإن "رمضان" حين استُشهد كان يخدم في برج رعد 14، أول برج على خط الحدود، سرية نمر، بالفوج الأول حرس الحدود س 1، أول نقطة في البري، وهي الأقرب لمعبر رفح البري.

وخدم "رمضان" الأشهر الماضية في سرية 4، ساحل 10، في البحر المتوسط، وهي آخر نقطة في البري، وأول نقطة في البحر، كما خدم في  س 2 المعروفة بالسرية غزال.

وبدأ الشهيد رمضان بدأ خدمته العسكرية، في سبتمبر 2022، وكان من المنتظر انتهاء الخدمة في سبتمبر 2024.

حسب نفس المصادر، فإن "رمضان" وزملاءه نجوا من الموت في فبراير 2024، عندما كانوا يتناوبون حراسة أحد النقاط الحدودية عند معبر رفح، بالتزامن مع قصف إسرائيلي تجاه المعبر.

وأظهرت منشورات نشرها الشهيد رمضان على حسابه، حزنه على قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة لليوم الـ 235 على التوالي. 

\

ونشرت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة عن حادثة إطلاق النار التي وقعت على الحدود بين فلسطين ومصر وأدت لارتقاء جندي مصري برصاص جنود الاحتلال.

 وقالت الإذاعة إن الاحتلال لديه تسجيل واضح للحادثة، ويظهر في التسجيل الجندي المصري وهو يطلق النار تجاه جنود الاحتلال، وقد ينقل التسجيل للجانب المصري ضمن التحقيق المشترك.

وأضافت إذاعة جيش الاحتلال أن جنديًا مصريًا واحد شارك بإطلاق النار، وقد كان يقف على نقطة مرتفعة قرب محور فيلادلفيا، واستطاع مراقبة جنود الاحتلال من مسافة قريبة حوالي 100 - 200 متراً وبدأ بإطلاق النار.

وبحسب الإذاعة فإن الاحتلال يدعم بشكل كامل جنود اللواء 401 الذين ردوا بإطلاق النار وقتلوا الجنود المصري، وقد أجريت خلال الأمس محادثات كثيرة بين مسؤولين في جيش الاحتلال والشاباك مع نظرائهم المصريين.

وقالت إن الطرفين يحاولان تخفيف حدة الحادثة، وهنالك تفهم لدى الجميع بضرورة إغلاق ذلك الحدث.