غزة - قدس الإخبارية: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
ويأتي هذا القصف للمرة الأولى منذ أشهر، وفي اليوم الـ 233 من معركة طوفان الأقصى.
وأوضحت مصادر محلية في قطاع غزة، ان القصف كان متزامن من شمال القطاع ومن وسطه ومن جنوبه حيث رفح.
من جهتها قالت القناة الـ12 العبرية إن تل أبيب قُصفت من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الاحتلال أنه تم إطلاق نحو 12 صاروخا من منطقة رفح إلى قلب الأراضي المحتلة، وأشارت وسائل إعلام عبرية إن تل أبيب الكبرى لم تتعرض للقصف من غزة منذ نحو 4 أشهر.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة شخص -حتى الآن- في هرتسليا شمال تل أبيب بشظايا صاروخ أطلق من قطاع غزة.
ودوت صفارات الإنذار بجميع مدن وسط الأراضي المحتلة وتل أبيب الكبرى بعد الرشقة الصاروخية المكثفة، كما دوت في في كفار سابا وهرتسليا ورعنانا شمال تل أبيب.
وأحصت "شبكة قدس" أكثر من 71 مرة قصفت فيها كتائب القسام مدينة تل أبيب المحتلة، بما لا يشمل رشقات اليوم الأول للحرب.
وفي وقت سابق اليوم، قالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا 5 دبابات إسرائيلية وجرافتين عسكريتين وناقلة جند في "بلوك 2" وشارع الداخلية بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما قصفت قوات إسرائيلية متوغلة في حي القصاصيب بمخيم جباليا بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفت دبابة "ميركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام عن أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال عملية مركّبة عصر أمس السبت شمال قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام أسر جنود إسرائيليين في غزة منذ معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.