غزة - قدس الإخبارية: قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، إن "جرائم الاحتلال المتتالية وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني، كلف حتى اللحظة أكثر من 45 ألف شهيد ومفقود، ونحو 80 ألف جريح".
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان، أن "العدوان سبب دمارا شبه تام لمنازل وبنى تحتية ومقومات الحياة من مرافق خدماتية ومنشآت عامة، وفي مقدمتها المشافي التي خرجت غالبيتها عن الخدمة جراء استهدافها المباشر بالقصف والتدمير".
وأوضح أن "العدوان الغاشم يتواصل على مخيم جباليا لليوم الثامن على التوالي، وسط تكثيف للغارات والقصف الجوي والبري والبحري، ما ألحق تدميرا واسعا لمربعات سكنية كاملة وبعضها على رؤوس ساكنيها".
ولفت المكتب الإعلامي في بيانها، إلى أن "جيش الاحتلال يتعمد استهداف المدارس وتجمعات الفلسطينيين ومراكز الإيواء، ما أدى لارتقاء العشرات من الشهداء، كثير منهم لم يتم انتشالهم بعد، إلى جانب إصابة المئات، مع حصار للعائلات في مناطق عدة سيما المدارس، دون القدرة على معرفة مصير المحاصرين أو إغاثتهم".
واعتبر "الإعلامي الحكومي، أن ما يحدث "جريمة جديدة يمارسها الاحتلال ضد مدنيين عزّل، على مرأى وسمع العالم دون أن يتحرك أحد لايقافها".
وبيّن أنه تتواصل أيضا، "جريمة التجويع والتعطيش بحق الشعب الفلسطيني في ظل استمرار احتلال وإغلاق معبر رفح لأسبوعين، ومنع شاحنات المساعدات من الوصول لمستحقيها في مختلف مناطق قطاع غزة، ما ينذر بتفاقم كارثة أزمة الأمن الغذائي سيما شمال غزة، فضلا عن منع خروج آلاف الجرحى الذين تتطلب حالتهم التحويل للعلاج بالخارج وعددهم نحو 11 ألف جريح، ما يهدد بالقضاء على حياتهم أو تفاقم وضعهم الصحي سوءا".
وطالب المكتب الإعلامي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، "باتخاذ إجراءات جادة وعاجلة، والضغط بشتى السبل لوقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، الذي يتعرّض لأبشع مجازر العصر، بفعل ترسانة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيا بوصفها الشريك الرئيس للاحتلال في هذه الجرائم كافة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و562 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و652 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.