شبكة قدس الإخبارية

رفض مقترحا لاستئناف المفاوضات.. نتنياهو يمنع رئيسيّ الموساد والشاباك من الاجتماع بمسؤولين أميركيين 

20240519081824

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قال موقع والا العبري، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفض مقترحا قدمه مسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين في جيش الاحتلال، نيتسان ألون، بشأن استئناف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. 

وقال الموقع نقلا عن مصادر مطلعة قولها، إن ألون عرض المقترح الذي يتضمن تنازلا إسرائيليا، خلال الاجتماع الذي عقده كابينيت الحرب، مساء أمس السبت، حيث يعتبر هذا الاجتماع هو الأول منذ تسعة أيام والأول كذلك الذي يناقش المفاوضات العالقة.

وأشار الموقع العبري، إلى أن أجواء مشحونة ترافقت مع الاجتماع الذي عقد بعيد المواجهة العلنية بين نتنياهو والوزير في كابينيت الحرب بيني غانتس، على خلفية اتهام الأخير لنتنياهو بإدارة الحرب بناء على اعتبارات سياسية وشخصية.

ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين أن ألون قدم خلال الاجتماع مقترحا لتجديد المفاوضات، تضمن بعض التغييرات في الموقف الإسرائيلي مقارنة بالجولة السابقة من المفاوضات في القاهرة والتي انتهت دون التوصل إلى أي تفاهمات.

وبموجب المقترح، سيتعين على الاحتلال تقديم المزيد من التنازلات بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.

كما تضمن المقترح الذي قدمه ألون لكابينيت الحرب، إعلان حكومة الاحتلال استعدادها لمناقشة الهدوء المستدام في المرحلة الثانية من الصفقة، وهي ما تضمنه المقترح الأخير الذي أعلنت حركة حماس الموافقة عليه.

ولقي المقترح موافقة غانتس ويوآف غالانت وغادي آيزنكوت، الذين أكدوا أن كابينيت الحرب يجب أن يمنح فريق المفاوضات حرية العمل الكاملة من أجل التوصل إلى اتفاق، على خلاف نتنياهو الذي رفض المقترح.

في المقابل، قال مكتب نتنياهو أن "نتنياهو لم يرفض المقترح لكنه طلب المزيد من المقترحات الملموسة".

وفي السياق، منع نتنياهو كبار المسؤولين في حكومته، من الاجتماع بمسؤولين أميركيين، في محاولة للسيطرة على الرسائل التي تتلقاها إدارة الرئيس الأميركي، بشأن الحرب على غزة.

واعتبر مسؤولون في الإدارة الأميركية، أن نتنياهو يحاول منع واشنطن من الحصول على معلومات حول الحرب تتعارض مع خطه، وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو منع رئيسي الموساد، دافيد برنياع، والشاباك، رونين بار، من الاجتماع بالقائم بأعمال رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي، السناتور ماركو روبيو، خلال زيارته للاحتلال قبل نحو ثلاثة أسابيع.

ولفت التقرير إلى أن نتنياهو منع عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي كانت مقررة بين مسؤولين عسكريين واستخباراتيين إسرائيليين ونظرائهم في إدارة بايدن أو في الكونغرس الأميركي منذ السابع من أكتوبر، لرغبته في السيطرة على المضامين التي يتلقاها أعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين في إدارة بايدن من تل أبيب.