شبكة قدس الإخبارية

معبرا رفح وكرم أبو سالم.. إغلاق لليوم الـ 13 وتحذيرات من عواقب مروعة لنقص الغذاء 

qna_maabar_7_5

فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري رفح الحدودي وكرم أبو سالم التجاري لليوم الثالث عشر على التوالي، وسط تحذيرات جديدة ومتوالية من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة منذ أشهر. 

ومنذ 7 أيار الجاري، تتواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع بالكامل.

فيما تواصل قوات الاحتلال منذ 5 أيار الجاري إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

ويعتبر معبر رفح المنفذ البري الرئيسي الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه الجرحى والمرضى لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.

وقال منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن تضييق الخناق على المساعدات التي تصل إلى غزة ينذر بعواقب مروعة، محذرا من مجاعة في القطاع المحاصر.

وقال غريفيث، اليوم الأحد، إنه "إذا نضب الوقود، ولم تصل المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، فإن تلك المجاعة التي تحدثنا عنها لفترة طويلة والتي تلوح في الأفق، لن تلوح في الأفق بعد الآن، ستكون موجودة".

وأردف مسؤول عمليات الإغاثة الأممية: "أعتقد أن ما يقلقنا في المجتمع الدولي هو أن العواقب ستكون صعبة للغاية، صعبة ومروعة".

وقال غريفيث إن نحو 50 شاحنة مساعدات يمكن أن تصل يوميا إلى المناطق الأكثر تضررا في شمال غزة عبر معبر بيت حانون، لكن ما يحدث عند معبري رفح وكرم أبو سالم في جنوب غزة يعني أن الطرق الحيوية مغلقة فعلي، لذا فإن المساعدات التي تصل عبر الطرق البرية إلى الجنوب وإلى رفح والنازحين منها تكاد تكون معدومة".

وكان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، حذر أمس السبت، من أن عدم فتح المعابر البرية والوصول الآمن إليها ينذر باستمرار الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة وأن 33 شاحنة فقط وصلت إلى مدينة رفح، منذ 6 مايو الجاري.

ويتزامن إغلاق المعابر مع تصعيد الاحتلال عدوانه ضد محافظات رفح والوسطى وغزة والشمال، وحتى منطقة المواصي التي يجبر الأهالي على النزوح إليها.