سيدني - خاص قدس الإخبارية: أصدرت مخيمات التضامن مع فلسطين في 11جامعة أسترالية بيانًا مشتركًا وضحت فيه مطالبها من الحراك الطلابي في الجامعات.
وقال البيان إن الطلبة يطالبون جامعاتهم بالكشف عن جميع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، والتخلي عن تلك العلاقات، والتوقيع على البيان الدولي للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.
وأضافوا أنهم يشعرون بالانزعاج الشديد إزاء الشراكات التي تقيمها العديد من الجامعات مع شركات الأسلحة.
وصدر البيان عن مخيمات التضامن مع فلسطين في جامعة سيدني، وجامعة أديليد، وجامعة كوينزلاند، وجامعة كيرتن، وجامعة موناش، وجامعة RMIT، وجامعة ديكين، وجامعة تسمانيا، وجامعة لاتروب، والجامعة الوطنية الأسترالية، وجامعة ولونجونج.
وأوضح الطلبة أنهم يتضامنون للوقوف مع شعب غزة ضد القصف والغزو والاحتلال من قبل القوات الإسرائيلية، وأنهم يشعرون بالرعب من الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون، مضيفين: "لا يمكننا أن نجلس مكتوفي الأيدي بينما تتكشف، إن القيام بذلك سيكون بمثابة مهزلة أخلاقية".
وأدان الطلبة الاعتداءات الجسدية على العديد من المخيمات والطلاب المسلمين من قبل أنصار الاحتلال الإسرائيلي، وشمل ذلك إطلاق ألعاب نارية على الخيام في جامعة أديلايد وهجمات عنيفة متكررة على مخيم جامعة موناش في الليل.
وتابعوا: نحن ندرك أن الناس في غزة يعرفون عن مخيماتنا، لقد رأينا صوراً مكتوبة عليها أسماء الجامعات الأسترالية على الخيام ومعلقة على اللافتات في منطقة الحرب.
وقالوا إن مخيماتهم يسعى لأن يظهر لسكان غزة أنهم لا يسيرون بمفردهم، وأن الشباب في هذا البلد هم مع إخوتهم وأخواتهم في غزة، نقف معهم ونتنفس معهم ونشاطرهم أحزانهم، ونرفع رايتهم، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومات والمؤسسات عزل الفلسطينيين على المستوى الدولي.
وأكدوا على معاضرتهم لجميع المحاولات التي تقوم بها إدارات الجامعات لإغلاق المعسكرات أو تأديب أي من المشاركين.، وأن الطلبة يتخذون القرارات بشكل ديمقراطي من خلال اجتماعات المعسكر التي تتكون من جميع المشاركين الذين يرغبون في الحضور.
ودعوا إدارة الجامعة إلى الاجتماع معهم والاستجابة لمطالبهم، مشددين على رفضهم لأي محاولات للاجتماع معهم خلف الأبواب المغلقة أو إجراء مفاوضات سرية. وأصرّوا على أن تكون أي عملية حوار مع الجامعة مفتوحة لجميع المشاركين في المعسكرات، وكذلك أي موظفين أو طلاب آخرين يرغبون في الحضور.
ورفضوا الطلبة جميع أشكال العنصرية والتمييز بما في ذلك كراهية الإسلام ومعاداة السامية، مشددين على أن ان معارضة "إسرائيل" والصهيونية كأيديولوجية ليست معاداة للسامية.
وأوضحوا أن العديد من القادة الطلابيين لاحتجاجاتهم هم من اليهود، وأنهم يقفون إلى الشعب اليهودي ضد التمييز، وأنهم يرون أنفسهم يقفنون على أكتاف صف طويل من الناشطين اليهود المؤيدين لفلسطين والمناهضين للحرب، مرحبين نرحب بالمشاركين اليهود في المعسكرات.