فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربه الدامية والمدمرة على قطاع غزة لليوم 221 على التوالي، وسط تكثيف الغارات على عدة مناطق من شمال القطاع حتى رفح جنوبا، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.
وفي أحدث إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة؛ ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 35,173 شهيدا و79,061 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على شارع العجارمة بمخيم جباليا، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية مواقع في المغراقة والزهراء شمال المحافظة الوسطى، وأبلغ عن شهداء وجرحى في قصف الاحتلال عيادة طبية تابعة لوكالة الأونروا جنوبي مدينة غزة.
كما وشن جيش الاحتلال غارات مكثفة في عدة مناطق على منازل مأهولة في مناطق متفرقة في قطاع غزة أدت لنسف هذه المنازل بأكملها.
وأفاد تقرير لـ وول ستريت جورنال، أن حماس حتى الآن بعيدة كل البعد عن الاستسلام، وتستخدم شبكة أنفاقها وخلاياها الصغيرة من المقاتلين ونفوذها الواسع على شبكات التواصل الاجتماعي ليس فقط من أجل البقاء، ولكن أيضا لمضايقة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال الانسحاب من حي الزيتون في مدينة غزة بعد معارك ضارية مع المقاومة استمرت 6 أيام.
وكان جيش الاحتلال قد دمر مستوصف الزيتون ومدارس حسن النخال وعطا الشوا وهاشم الشوا وعين جالوت بشكل كامل خلال العدوان على حي الزيتون.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القوات المنسحبة من الزيتون عادت إلى محور نتساريم.
وفي السياق؛ دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إعادة فتح معبر رفح بشكل فوري، عقب إغلاقه قبل نحو أسبوع. وقال المتحدث باسم غوتيريش، ستيفان دوجاريك، في تصريحات صحفية إن "الأمين العام يشعر بالفزع إزاء تصعيد النشاط العسكري في رفح وما حولها من قبل القوات الإسرائيلية".
وأضاف أن "تلك التطورات في رفح تؤدي إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية وتفاقم الوضع المتردي بالفعل".
وأكد دوجاريك على "وجوب احترام وحماية المدنيين في جميع الأوقات، في رفح وفي أي مكان آخر في غزة. لا يوجد حاليا مكان آمن لسكان غزة".
وأوضح أن غوتيريش يدعو إلى "إعادة فتح معبر رفح على الفور"، مؤكدا وجوب أن يكون هناك "وصول إنساني دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة".
كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة نداءه "العاجل" من أجل "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن".
