فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: عقب التشكيك الإسرائيلي والأمريكي بشأن الأرقام الكبيرة التي تعلن عنها وزارة الصحة الفلسطينية حول الشهداء والجرحى؛ أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، ثقتها الكاملة في صحة إحصاءات وزارة الصحة بغزة لعدد الشهداء، لافتة إلى أن طواقمها تقترب من تأكيد ذات العدد.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه لا يوجد خطأ في البيانات، ولا تزال البيانات الإجمالية أكثر من 35 ألفا كما هي.
وأضاف، أن نحو 60% من الشهداء من النساء والأطفال، ولكن من المرجح أن تندرج العديد من الجثث المدفونة تحت الأنقاض ضمن هذه الفئات عندما يتم التعرف عليها في نهاية المطاف.
وقالت ليز ثروسل المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال نفس المؤتمر الصحفي: "نتحدث بشكل أساسي عن 35 ألف شخص لقوا حتفهم، وحياة كل إنسان مهمة حقا، أليس كذلك؟، ونعلم أن الكثيرين من هؤلاء هم من النساء والأطفال، فضلا عن آلاف آخرين في عداد المفقودين تحت الأنقاض".
وبحسب آخر حصيلة محدثة نشرتها وزارة الصحة في غزة الأسبوع الماضي فإن إجمالي عدد الشهداء في القطاع بلغ نحو 35 ألفا، عرف منها هوية نحو 25 ألفا أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، أما باقي الشهداء فمجهولو الهوية.
وسبق أن شكك بعض الساسة، مثل الرئيس الأميركي جو بايدن، في دقة الأرقام التي قدمتها وزارة الصحة الفلسطينية، وقال:
والأربعاء، قال إنه "لا يثق في صحة عدد الشهداء الذي يعلنه الفلسطينيون في قطاع غزة"، دون أن يوضح سبب تشككه من الأرقام.
كما قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "أشك في أرقام الشهداء التي تصدرها وزارة الصحة في غزة".