واشنطن - قدس الإخبارية: قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الولايات المتحدة ترفض بشكل قاطع وصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، ودعا في الوقت نفسه إلى الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وصرح سوليفان خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين "لا نعتقد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية. لقد سجلنا رفضا قاطعا لهذا الافتراض".
وجدد سوليفان التعبير عن موقف واشنطن المعلن بشأن اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قائلا إن أي عملية عسكرية كبيرة ينفذها الاحتلال هناك "ستكون خطأ".
وأعلنت حركة حماس قبل أسبوع موافقتها على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في الليلة نفسها هجوما على الأحياء الشرقية لمدينة رفح، واحتل معبر رفح البري، كما تحاول قواته التوغل في مخيم جباليا شمالي القطاع وفي حي الزيتون بمدينة غزة.
ورغم ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأميركي إن "العالم يجب أن يدعو حماس للعودة إلى الطاولة والموافقة على الاتفاق".
ورغم التحذيرات الدولية المتصاعدة من مغبة توسيع الهجمات الإسرائيلية في رفح، أمر جيش الاحتلال السبت بتهجير سكان أحياء في وسط المدينة، ليوسع بذلك عملياته التي بدأت في الأحياء الشرقية.
ووصفت منظمات دولية الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بالكارثية مع استمرار إغلاق المعابر وتدمير المزيد من المنشآت الحيوية وقتل النساء والأطفال، وتهجير نحو 360 ألف فلسطيني من رفح خلال أسبوع، وفقا للأمم المتحدة.