شبكة قدس الإخبارية

توتر بين جيش وحكومة الاحتلال وهاليفي يعلن تحمله مسؤولية الفشل في 7 أكتوبر 

20240501050849

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: تزاد حدة التوتر مع المضي قدما في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بين جيش وحكومة الاحتلال، في ظل الفشل في حسم الحرب بعد مرور 7 أشهر، خاصة بسيطرة حماس على مناطق في قطاع غزة كان جيش الاحتلال قد انسحب منها.

وتشير التقارير الإسرائيلية، إلى أن جيش الاحتلال طالب بنيامين نتنياهو، بأن يقرر في مسألة اليوم التالي للحرب، وإيجاد بدائل لحماس لحكم قطاع غزة.

وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالكبير، إن حماس لا تزال قوة عسكرية منظمة داخل قطاع غزة، وبإمكانها تهديد بديل مستقبلي.

وبحسب الصحيفة، فإن جيش الاحتلال يرى أنه يدفع أثمانا باهظة بالعودة إلى مناطق مثل مخيم جباليا وحي الزيتون، بعد أن كان قد اجتاحها وانسحب منها، ويشير في هذا السياق إلى مقتل خمسة من جنود، في نهاية الأسبوع الماضي.

وحسب الصحيفة، فإن الجيش الإسرائيلي توقع مسبقا عودة قوات حماس إلى مناطق تنسحب منها قواته.

ووفق الصحيفة، فإن الخيارات التي يطرحها جيش الاحتلال لتحل مكان حماس هي: السلطة الفلسطينية، جهات "معتدلة" من داخل قطاع غزة بدعم دول عربية، والخيار الثالث هو حكم عسكري إسرائيلي ويصفه جيش الاحتلال بأنه غير معقول لأنه تستدعي احتلال القطاع وتكلفتها الاقتصادية والأمنية مرتفعة.

ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إنه "لا توجد حلول سحرية. الأمر الأهم هو اتخاذ قرار، وعدم اتخاذ قرار يجرّنا إلى الواقع الراهن، ونحن نعود إلى الأماكن نفسها مرة تلو الأخرى لأنه لا تُتخذ قرارات".

ونقلت القناة 13، أمس، تحذيرات وجهها رئيس أركان جيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إلى نتنياهو، من تداعيات عدم اتخاذ قرارات استراتيجية وغياب عملية سياسية في غزة بالتوازي مع الهجوم العسكري على القطاع، لتشكيل هيئة حكم بديلة لحركة حماس.

وفي السياق، قال هليفي، مساء اليوم الأحد، إنه كمسؤول لجيش الاحتلال "يتحمل مسؤولية فشل الجيش الإسرائيلي في مهمته المتمثلة في حماية المستوطنين في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي".

وأضاف هليفي، أنه يشعر بـ"ثقل المسؤولية على كتفيه كل يوم ويدرك معناها".