نيو يورك - قدس الإخبارية: حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أمس الخميس، من "عواقب فورية" حال استمرار إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح أمام المساعدات الإنسانية وإمدادات الوقود لقطاع غزة.
ووصفت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، في بيان، الوضع في قطاع غزة بأنه "رهيب".
وشدّدت المسؤولة الأممية على أنه "إذا لم يتم إعادة فتح معبري كرم أبو سالم ورفح، لمرور الوقود والإمدادات الإنسانية، فسوف تتجلى العواقب على الفور تقريبا".
ومن بين العواقب الفورية المرتقبة في غزة، انقطاع الكهرباء عن حواضن الأطفال الخدج، وإصابة الأطفال والأسر بالجفاف أو اضطرارهم إلى شرب مياه خطيرة، إلى جانب توقعات بفيضان مياه الصرف الصحي ما يزيد انتشار الأمراض، حسب المصدر نفسه.
وأضافت راسل، "حذرنا على مدى أشهر من أن أي تصعيد عسكري في رفح سيؤدي إلى معاناة إنسانية جمة، والآن نرى ذلك يتحقق أمام أنظارنا".
والإثنين الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح زاعما أنها "محدودة النطاق"، وسبقها بساعات توجيه تحذيرات إلى 100 ألف فلسطيني بـ"إخلاء" شرق المدينة قسرا.
وجاء التصعيد الإسرائيلي على رفح رغم إعلان حماس، الإثنين، قبولها بالمقترح المصري ـ القطري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ادعى أن موقف الحركة يهدف إلى "نسف دخول قواتنا إلى رفح"، و"بعيد كل البعد عن متطلبات" تل أبيب الضرورية.