شبكة قدس الإخبارية

قبيل اليوم العالمي لحرية الصحافة .. من يحمي صحفيي غزة؟

قبيل اليوم العالمي لحرية الصحافة .. من يحمي صحفيي غزة؟

غزة - قدس الإخبارية: قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن 141 صحفيًا وصحفية ارتقوا خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة، لليوم الـ 209 على التوالي.

وأضاف المكتب الإعلامي، في بيان قبيل اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف غدًا الجمعة 3 مايو\أيار 2024، أن أكثر من  70 صحفيًا أصيبوا في حرب الإبادة، بينما اعتقل الاحتلال العشرات عرف منهم 20 صحفيًا. 

واستذكر المكتب أشكالًا من المعاناة التي يعانيها الصحفي الفلسطيني، ولا تغيب ذكرى من رحل منهم شهداء على مدار عقود مضت، كما ونتذكر من اعتقلوا وتعرضوا للقهر والتعذيب، ونتذكر من كسرت كاميراتهم، ونتذكر أيضاً من جرحوا وأصيبوا بقذائف وصواريخ الاحتلال "الإسرائيلي".

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي، على أن حماية العمل الصحفي وحرية الرأي والتعبير بحاجة إلى احترام القوانين التي وضعت من أجل حماية الصحافة والإعلام، وأنه من غير المنطقي أن يقف المجتمع الدولي عاجزاً أمام حماية قوانينه وأمام حماية الصحفيين الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والإبادة على يد جيش الاحتلال "الإسرائيلي".

وأدان بأشد العبارات الجرائم والمجازر التي ينفذها جيش الاحتلال، بحق الصحفيين في كل الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة، وندعو الجميع لفضح ممارساته وجرائمه بحق شعبنا ومقدساته، وبحق أسرانا الأبطال في سجونه الظالمة.

وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن جرائمه ضد الصحفيين والإعلاميين وقتلهم وإبادتهم، كما نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية أيضا كونها منخرطة في الإبادة الجماعية وتشارك فيها بالسلاح والعتاد العسكري ودعمها للاحتلال بشكل لامحدود وفي كل الاتجاهات.

ودعا جميع الأطر والمؤسسات ذات العلاقة بالعمل الإعلامي إلى إحياء المناسبة بكافة الأشكال وجعلها محطة من محطات التكاتف والتعاون للتطوير وتعزيز أخلاقيات المهنة، ولفضح جرائم الاحتلال وممارساته بحق الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين في كل فلسطين.

وطالبالمجتمع الدولي بحماية الصحفيين الفلسطينيين والضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" لوقف حرب الإبادة الجماعية بحقهم وبحق المدنيين والأطفال والنساء وشعبنا الفلسطيني بشكل عام.

وشدد على أن الأوان آن ليكون هناك نتيجة حقيقية للحراك القانوني الخاص بجرائم الاحتلال المرتكبة ضد الصحفيين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وإن لم يكن الآن وقت رؤية مجرمي الحرب "الإسرائيليين" في أقفاص الاتهام فمتى يمكن أن يتحقق ذلك؟!