ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قالت تقارير عبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدفع نحو تعيين قيادات عسكرية وضباط في جيش الاحتلال ينتمون لتيار الصهيونية الدينية المتطرف ومقربين من قادة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
ويأتي ذلك في ظل الاستقالات في مناصب رفيعة بجيش الاحتلال واستقالات جديدة متوقعة في الفترة المقبلة، على خلفية الفشل الأمني في 7 أكتوبر، أبرزهم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" أهارون حاليفا.
وقالت القناة 12 العبرية، إن نتنياهو يدفع باتجاه تعيين الجنرال إليعزر طوليدانو رئيسا لـ شعبة الاستخبارات العسكرية خلفا لـ حاليفا، مشيرة إلى أن موقف نتنياهو بالخصوص يثير استغرابا في جيش الاحتلال لأن طوليدانو معروف بأنه أحد الذين روجوا للاعتقاد بأن حماس مرتدعة ومعنية بتحسين الوضع الاقتصادي في قطاع غزة.
ووفق القناة العبرية، فإن نتنياهو ألمح إلى أنه يريد أن يعين قائد هيئة الأركان العامة، دافيد زيني، أو الضابط برتبة عميد، عوفِر فينتر، قائدا لقيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولة عن الضفة الغربية المحتلة.
ويعتبر زيني وفينتر مواليا أكثر من ضباط آخرين لقيادة جمهور المستوطنين.
وهناك ثلاثة مرشحين لتولي منصب رئيس أركان جيش الاحتلال بعد استقالة رئيس الأركان الحالي، هيرتسي هليفي، وهؤلاء المرشحون هم قائد قيادة المنطقة الشمالية، الجنرال أوي غوردين، ومدير عام وزارة الأمن الحالي، الجنرال في الاحتياط إيال زامير، الذي تولى في الماضي منصب مستشار نتنياهو العسكري، والمرشح الثالث هو نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الحالي، الجنرال أمير بارعام.