ترجمة عبرية - شبكة قُدس: أفادت تقارير عبرية، أن جيش الاحتلال استهلك خلال الأشهر الستة الماضية معظم احتياطياته من الذخيرة، وخاصة مخزون القذائف للقوات البرية والصواريخ الموجهة بدقة للقوات الجوية.
وأشارت إلى أنه في حين أرسلت الولايات المتحدة أطناناً من الأسلحة إلى جيش الاحتلال إلا أنها أوقفت أيضاً إعادة إمداد بعض هذه الذخائر في أوقات معينة، وذلك بالتزامن مع النقص العالمي في بعض الذخيرة النارية مثل قذائف المدفعية عيار 155 ملم.
وأفاد تقرير نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الاحتلال في أمس الحاجة إلى التصنيع الذاتي، وتخزين احتياطيات أكبر بكثير من الأسلحة للحروب الطويلة في المستقبل مع حزب الله وحماس، وهذا يتطلب المزيد من الأموال مع تمويل مضمون على مدى خطة متعددة السنوات.
وقال محللون إسرائيليون، إن جيش الاحتلال بحاجة ماسة كذلك إلى إحداث إصلاحات في القوى البشرية للجيش، خاصة وأنه على مدى السنوات الأربعين الماضية، تقلصت قوات الاحتلال من 15 إلى 10 فرق، وتحتاج إلى أكثر من 50 ألف جندي إضافي، وأطنان من المعدات العسكرية.
وأشاروا إلى أنه من الضروري إجراء زيادة هائلة في تدريب قوات الخطوط الأمامية، خاصة وأن العديد من قوات المشاة والمدرعات التي دخلت غزة خلال النصف عام الماضي لم تكن مدربة بشكل كافٍ على القتال في المناطق المبنية.
وعن الضفة الغربية المحتلة، قال خبراء عسكريون، إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لا تضاهي ولا يمكن مقارنتها بحركة حماس وتشكيلات المقاومة الصغيرة التي تحصنت في مختلف أنحاء الضفة الغربية، التي تستنزف بالفعل جيش الاحتلال حيث يفكرون دائما خارج الصندوق، ففي مخيم نور شمس مثلا؛ الذي فيه مجموعة صغيرة من المقاومين قوبل جيش الاحتلال بشكل غير متوقع بكميات هائلة من إطلاق النار والقنابل المتفجرة.
ويعترف مسؤولون إسرائيليون سابقون، أن قادة جيش الاحتلال السابقين جميعهم مسؤولين عن الخطأ الذي جرى في السابع من أكتوبر، وجميعهم كانوا مخطئين.