شبكة قدس الإخبارية

تقرير يكشف: لهذا السبب فشل جيش الاحتلال في التصدي لجميع الصواريخ الإيرانية 

20240425104033

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: بعد مرور نحو عشرة أيام على الهجوم الإيراني الذي أشغل العالم؛ عثر بالأمس على صاروخ إيراني باليستي في منطقة النقب جنوب فلسطين المحتلة.

ويأتي هذا الكشف بعد زعم جيش الاحتلال رسميا، اعتراضه 99% من الصواريخ الإيرانية التي تم إطلاقها في 14 أبريل 2024، إلا أن ما يتم كشفه عن مخلفات الصواريخ الإيرانية يشير إلى أن رواية جيش الاحتلال فيها نوع من الشك.

وقالت تقارير عبرية، إن الاحتلال لم يتمكن من اعتراض كافة الصواريخ التي أطلقتها إيران من خلال صواريخ منظومتي "حيتس 2" و"حيتس 3" عالية التكلفة بالإضافة إلى منظومة "مقلاع داوود"؛ لأن احتياطي الصواريخ فيها محدود بالدرجة الأولى ومكلف لاعتراض الصواريخ الباليستية.

ويبلغ ثمن الصاروخ الواحد في منظومة "حيتس 2" نحو مليون دولار، فيما يبلغ ثمن الصاروخ الواحد في "حيتس 3" نحو 3 ملايين دولار.

وتشير التقارير العبرية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول تدمير الصواريخ الإيرانية بأقل عدد ممكن من الصواريخ الاعتراضية. 

وكشفت، أن الصاروخ الذي عثر عليه في النقب؛ هو صاروخ إيراني الصنع من طراز "عماد"، وهو نسخة متطورة من صاروخ "شهاب 3".

وذكرت، أن كل صاروخ إيراني من هذا النوع؛ يحمل رأسا حربيا متفجرا يحمل 750 كيلوغرام من المتفجرات، التي بإمكانها إلحاق ضرر كبير حتى لو أصابت مبان محصنة.

كذلك يشمل الصاروخ الإيراني أجنحة مناورة تسمح له بإصابة دقيقة لهدفه، وكذلك من أجل المناورة وتضليل منظومات الدفاع الجوي التي تحاول اعتراض الصاروخ.

ويصل مدى صاروخ "عماد" إلى حوالي 1700 كيلومتر، واحتمال إخطائه الهدف لا يزيد عن عشرة أمتار، وهذا يعتبر استهدافا دقيقا في حال كان الهدف مبنى.

يشار إلى أن هدف عدد من الصواريخ الإيرانية كانت قاعدة "نيفاطيم" الجوية في النقب، وحسب تقارير إسرائيلية، فإن 5 صواريخ كهذه أصابت القاعدة الجوية وألحق أحدها ضررا بطائرة شحن عسكرية من طراز "هيركوليس" وأصاب آخر مدرج تحليق طائرات مقاتلة، بينما سقطت صواريخ أخرى في مناطق غير مأهولة.