تسابق "جماعات الهيكل" الزمن من أجل إتمام الإجراءات التوراتية التي تجيز لليهود تنفيذ اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، والمضي قدما بغية هدم مسجد قبة الصخرة من أجل بناء "الهيكل الثالث" المزعوم.
ولا يُستبعد أن تقوم هذه الجماعات الدينية المتطرفة بذبح "البقرة الحمراء" فوق جبل الزيتون بالقدس المحتلة قبالة المسجد الأقصى، بهدف التطهر برمادها، بتاريخ الثاني من نيسان حسب التقويم العبري، الذي يصادف هذا العام في العاشر من أبريل/نيسان 2024، حيث يتوقع أن يصادف يوم عيد الفطر.