عصر يوم ثلاثاء، التقى زياد حمران ابن بلدة الهاشمية جنوب جنين (30 عاماً)، بضبّاط يتبعون لجاهز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، في محاولة من الاحتلال لتجنيد زياد عميلاً لصالحه. بحسب التفاصيل التي وردت، فإن زياد استطاع من إيهام العدو أنه سيعمل معه، واستدرج ضابطين من "الشاباك" لمنطقة حُرجية بمحاذات تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، وأطلق النار عليهما، وارتقى شهيداً.