فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: شنّت إيران، مساء أمس السبت، هجوما بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ على الاحتلال الإسرائيلي ضمن ردها على استهداف قنصليتها في دمشق واغتيال أحد قياديي الحرس الثوري الإيراني.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه هاجم أهدافا عسكرية مهمة لجيش الاحتلال في الأراضي المحتلة ونجحنا في ضربها وتدميرها.
وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية أن الصواريخ الإيرانية استهدفت قاعدة جوية إسرائيلية بنجاح في النقب بصواريخ خيبر، مشيرة إلى القاعدة الجوية المستهدفة في النقب كانت منطلقا للهجوم على القنصلية بدمشق
من جانبه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إصابة مطار عسكري إسرائيلي في الهجوم الصاروخي الإيراني.
وتشير المقاطع المصورة من منطقة تل عراد في النقب المحتل، إلى أن القاعدة المستهدة هي قاعدة نفاتيم العسكرية.
تغطية صحفية: لحظة سقوط صـ ـواريخ إيرانية تبعها انفجارات في النقب المحتل. pic.twitter.com/uGOr2Jv628
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 13, 2024
وقاعدة نفاتيم العسكرية، هي القاعدة التي حلّقت منها طائرات اف 35 المستخدمة في استهداف السفارة الإيرانية في دمشق، وهي القاعدة الوحيدة التي يتواجد فيها هذا النوع من الطائرات.
وصباح اليوم، قال رئيس الحرس الثوري الإيراني "إذا رد النظام الصهيوني فإن عمليتنا القادمة ستكون بالتأكيد أكبر بكثير، وكان بإمكاننا شن عملية واسعة لكننا حددنا أهدافا معينة في الأراضي المحتلة"
وأكد رئيس الحرس الثوري أن عملياتهم كانت محدودة وناجحة وضربنا المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتنا بسوريا.