شبكة قدس الإخبارية

المستوطنون يواصلون هجومهم على قرى رام الله والاحتلال يعتقل عمالًا في الخليل

المستوطنون يواصلون هجومهم على قرى رام الله والاحتلال يعتقل عمالًا في الخليل

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: شهدت الليلة الماضية وفجر اليوم السبت تواصل هجوم ميليشيات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية قضاء مدينة رام الله. 

واقتحم المستوطنون قريتي المغير وأبو فلاح شمال شرق مدينة رام الله، وأطلقوا النار والحجارة على منازل الفلسطينيين ومركباتهم. 

وأفاد الهلال الأحمر بإصابة 6 أشخاص في اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب خلال اقتحامهم لقرية أبو فلاح شمال شرقي رام الله.

وأفاد شهود عيان بأن المجموعة التي اقتحمت القرية كانت مسلحة، وهاجمت السكان واعتدت عليهم بالضرب، وقد نقلوا إلى مستشفى رام الله لتلقي العلاج.

وفي بلدة المغير، استشهد فلسطيني - أمس الجمعة -  وأصيب 18 آخرون في مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنين في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية.

 

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 7 إصابات بالرصاص الحي، إحداها في الرأس.

وهاجم أكثر من 1500 مستوطن قرية المغير وأضرموا النار في 40 منزلًا ومركبة، كما حاولوا اقتحام المنازل. 

وهاجم مستوطنون، منازل الأهالي في بلدة دوما جنوب نابلس، حيث تتعرض البلدة تتعرض لاقتحام واسع من قبل قوات الاحتلال، بالتزامن مع مهاجمة مستوطنين بلدة المغير القريبة من دوما.

فيما هاجم مستوطنون، مركبات الفلسطينيين، قرب حاجز الحمرا العسكري المقام على أراضي شرق نابلس.

وأفاد شهود عيان، بأن مستوطنين هاجموا مركبات الفلسطينيين التي تمر عبر الحاجز، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وأريحا.في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية من محورها الشرقي، وسيرت دورياتها في شوارع المدينة.

كما دهمت حي كفر سابا، وأوقفت عددا من الشبان الفلسطينيين، وقامت بتفتيشهم والتحقيق معهم.

وفي الخليل، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال البارحة بلدة إذنا، واعتقلت نحو 20 عاملا من قطاع غزة يقيمون في البلدة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي السموع جنوب الخليل وبني نعيم شرقها، واحتجزت مجموعة من الشبان عند أحد الحواجز المؤدية لحارة جابر وسط الخليل قبل أن تفرج عن بعضهم في وقت لاحق.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتى فلسطينيا بعد اقتحام منزله في مخيم العروب شمال الخليل بالضفة الغربية.

وكانت القوات قد دهمت المخيم، وفتشت عددا من المنازل، وأجرت تحقيقا ميدانيا مع عدد من المواطنين قبل أن تنسحب إلى البرج العسكري عند مدخل المخيم.