فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: قال رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل إن معركة طوفان الأقصى ربما تكون أعظم معركة للأمة في تاريخها المعاصر، مؤكدا أن شوكة الاحتلال ستنكسر قريبا.
وأضاف أن "العدو يتبجح بإعلانه استهداف سيارة أبناء أبو العبد، وهذا دليل إفلاسهم، والعدو عاجز عن كسر إرادة شعبنا وعن كسر إرادة المقاومة بعدما غرق في وحل خانيونس بعد الشمال".
جاء ذلك في كلمة ألقاها مشعل مساء أمس الخميس في بيت عزاء أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية -في الدوحة- حيث أكد أن القادة مع الشعب "صف واحد وقدرنا واحد وندفع الثمن معا".
وتابع مشعل قائلا "التاريخ المعاصر سجل معارك عظيمة لأمتنا في نضالها ضد الاستعمار، لكن أعتقد أن طوفان الأقصى أعظم معركة في تاريخنا المعاصر بطول مدتها أولا، 6 أشهر متواصلة والله أعلم كم تستمر، وإن شاء الله ستكسر شوكة العدو عما قريب".
ورأى رئيس حماس في الخارج أن هذه ليست الجولة الختامية "بل هي جولة مهمة إن شاء الله في طريق تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني والتاريخ سيسجل أن الانحدار الأشد في زوال الكيان الصهيوني المجرم كان منذ 7 أكتوبر مع فجر هذه المعركة".
وأضاف مشعل: في حرب 2008-2009 عندما اغتال الاحتلال الشيخ نزار ريان، والوزير سعيد صيام، قلت بأن الحرب انتهت، لأن اغتيال القائدين علامة إفلاس الاحتلال وأنه يبحث عن مخرج، وكانت نهاية تلك الحرب.
وأشار إلى أنه رغم أن هذه المعركة منذ ستة أشهر ويزيد فيها ترجل فيها شهداء عظام من القادة والكوادر والعوائل الكريمة فوق 35,000 شهيداً حتى الآن، غير الذين تحت الركام، وتابع: "أقول إن استشهاد أبناء وأحفاد أبو العبد أظنها علامة فارقة في هذه الحرب وقد تعجل بنهايتها بإذن الله."
وشدد مشعل على أن "التاريخ المعاصر سجل معارك عظيمة لأمتنا في نضالها ضد الاستعمار، لكن أعتقد أن طوفان الأقصى أعظم معركة في تاريخنا المعاصر بطول مدتها أولا ستة أشهر متواصلة والله أعلم كم تستمر وإن شاء الله ستكسر شوكة العدو عما قريب، وبعدد الشهداء في هذا الوقت القصير وبهذا الصمود الأسطوري للحاضنة في قطعة صغيرة هي بقعة النور بقعة غزة أرض العزة الطاهرة التي خاضت حربا عالمية تقودها (إسرائيل) والولايات المتحدة وبعض العواصم الغربية".
وأشار إلى أن "هذه معركة غير متكافئة لكنها معركة سجل الله لنا فيها شرفا عظيما وانتصارات عظيمة، فهنيئا لكم أيها الجرحى الأحباب، أنكم شهداء على معركة تاريخية، وهنيئا لمن كان في قلب هذه المعركة شهيدا أو جريحا أو مصابا أو أسيرا، أو داعما لها أو مجاهدا بماله ومجاهدا بصوته، ومجاهدا بكل جهد يستطيعه سواء كان في قلبها او كان على التخوم".
وونوه إلى أن "هذه ليست الجولة الختامية بل هي جولة مهمة إن شاء الله في طريق تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني والتاريخ سيسجل أن الانحدار الأشد في زوال الكيان الصهيوني المجرم كان منذ 7 أكتوبر مع فجر هذه المعركة".
وتابع مشعل: "تحاول أمريكا محاصرة تبرعات أمتنا أن يجرمّوها لكن أمتنا الأصيلة تدفع بملايين وهو إسهاما منها في المعركة جهادا بالمال بانتظار لحظة قريبة أن تنخرط فيها الأمة بجهادها بنفسها ودمائها".
وبين بأنه "عندما تختلط الدماء المسلمة والعربية مع الدماء الفلسطينية على أرض فلسطين في غزة وفي ساحات القدس والاقصى أبشروا بالنصر النهائي وبين إنهاء هذا الاحتلال وبعودة فلسطين إلى عمقها العربي الإسلامي بإذن الله".
وأوضح مشعل أن "العدو بعد حرب 67 حين رقص جنوده وقادته متشفّين في هزيمته أمتنا في حرب الأيام الستة قال بعض قال بعضهم "محمد مات مات .. محمد خلف بنات" لكن معركة طوفان الأقصى وقبلها من المعارك وهؤلاء الجرحى والشهداء والأبطال يقولون محمد عليه الصلاة والسلام في ليلة الصلاة علي ليله الجمعه خلّف رجالا وترك أبطالا هم إن شاء الله على طريق النصر والتحرير".