رام الله - قدس الإخبارية: استشهد شاب وأصيب آخرون برصاص المستوطنين خلال هجومهم بحماية قوات الاحتلال على بلدة المغير شمال شرق مدينة رام الله.
وأفادت مصار محلية، باستشهاد الشاب جهاد عفيف أبو عليا برصاص المستوطنيين في بلدة المغير قضاء رام الله.
وقال الهلال الأحمر إن 11 مركبة إسعاف تتعامل مع مواجهات قرية المغير شرق رام الله، وتعاملت طواقمه حتى اللحظة مع 7 إصابات بالرصاص الحي وإصابة شظية رصاص حي، وإصابة خطيرة بالرأس بالرصاص الحي.
وأضاف الهلال الأحمر أن طواقمه تحاول الوصول لعدد من الإصابات خلال مواجهات المغير وعند الاقتراب يتم إطلاق النار المباشر على سيارات الإسعاف.
خلال ذلك، احرقت ميليشيات المستوطنين عددًا كبيرًا من المركبات خلال الهجوم على بلدة المغير، وتصاعدت أعمدة الدخان من المنازل وأشجار الزيتون بعد حرقها من مليشيات المستوطنين.
وحاول مستوطنون اقتحام المنازل في البلدة، فيما دعت مكبرات الصوت للتصدي لهجوم مليشيات المستوطنين، داعية القرى المجاورة للمساندة.
وقال نائب رئيس مجلس قروي المغير مرزوق أبو نعيم إن ما لا يقل عن 1500 مستوطنًا بحماية جيش الاحتلال، يواصلون أعمال القتل والحرق على المواطنين في جميع أنحاء القرية، حيث أحرقوا أكثر من 40 منزلا ومركبة.
من جانبها، قالت مصادر عبرية إن ثلاثة جنود أصيبوا بحجارة الشبان خلال المواجهات العنيفة في بلدة المغير شمال شرق رام الله.
ويواصل مستوطنون وجيش الاحتلال أعمال بحث عن مستوطن فقدت آثاره، ظهر اليوم الجمعة 12 إبريل\نيسان 2024، قرب قرية المغير قضاء رام الله.
وانتشرت قوات الاحتلال بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال شرق رام الله، في إطار البحث عن المستوطن الذي فقدت آثاره، كما وتشارك طائرة مروحية تابعة للاحتلال في عمليات البحث.