رام الله - خاص قدس الإخبارية: تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينيين والعرب، اليوم الأربعاء 10 نيسان 2024، مع اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لسبعة من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أثناء تواجدهم في سيارة بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي وقتٍ سابق قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تعليقاً على الحادثة "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي".
وأضاف هنية في رسالة صوتية تعليقا على نبأ استشهاد أبنائه الثلاثة حازم وأمير ومحمد واثنين من أحفاده في قصف استهدف مركبة يستقلونها بمخيم الشاطئ في مدينة غزة أن "العدو يحاول سحب تنازلات عبر استهداف أبناء القادة وكسر عزيمة شعبنا لكنه سيخسأ فهذا لن يزيدنا إلا عزماً وتمسكاً بأرضنا ومبادئنا".
وأظهر مقطع فيديو على "إكس" قائد حماس وقد بدا متماسكاً وهو يردد "الله يسهل عليهم"، لحظة تلقيه نبأ استشهاد أبنائه.
في السياق، قال مدير مركز عروبة للأبحاث والدراسات الإستراتيجية أحمد الطناني: "يبدو أن دولة الاحتلال أدركت أن ارتدادات الاغتيال كبيرة جدًا لصالح اسماعيل هنية وحركة حماس، والمقاومة عمومًا، وأن حدث الاغتيال قد رفع أسهم ورصيد المقاومة لدى الجمهور الفلسطيني والعربي وأنصار القضية الفلسطينية".
وأضاف الطناني: "إضافة لرفع رصيد قيادة المقاومة لدى جمهور قطاع غزة الذي يعاني الذبح والقتل والتجويع يوميًا ويعاني أبناء القيادة ذات الوضع، وبالتالي يعمد الآن الجيش ووسائل الاعلام العبرية إلى محاولة التقليل من حجم الحدث وتحويله إلى استهداف تكتيكي ضمن العمليات المعتادة للجيش في استهداف نشطاء المقاومة، وعدم نسب الأمر أنه استهداف لهم لأنهم أبناء اسماعيل هنية في محاولة لتخفيف أثر الحدث، متناسيًا أن في الأمر فخرًا مضاعف أن أبناء القيادة هم مقاتلين ويأدون واجبهم الوطني جنبًا إلى جنب مع رفاقهم في ميادين القتال".
من جانبه، قال الصحفي والكاتب محمد القيق: "باغتيال أبناء هنية وأحفاده أعلنت "إسرائيل" نفاذ ذخيرة الإشاعة وهي سلاحها الاستراتيجي لتشويه المقاومة وقيادتها من خلال إعلام الغلمان".
وأضاف: "بحجة أنهم أعضاء جناح عسكري وفي منطقة مدمرة… اغتيالهم نسف للإشاعة أنهم أول الفارين والمتنعمين برغد الدنيا".
وتابع: ""إسرائيل" تخسر بنك أسلحتها واليوم ضربت أهمها بنفسها… تناقض وتصرف المهزوم يحرق سفنه بمن فيها من غلمان فارين من الطوفان".
من جانبه، قال الإعلامي والناشط الأردني أحمد الزعبي: "ها هو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية يقدّم أبناءه الثلاثة زينة شباب العرب شهداء على طريق التحرر...أما آن الأوان للصهاينة العرب أن يلتقموا حذاء قديما بأفواههم ليصمت تخوينهم ،وتشكيكهم برمزية هؤلاء القادة العظام".
وها هو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية يقدّم أبناءه الثلاثة زينة شباب العرب شهداء على طريق التحرر...أما آن الأوان للصهاينة العرب أن يلتقموا حذاء قديما بأفواههم ليصمت تخوينهم ،وتشكيكهم برمزية هؤلاء القادة العظام.
— احمد حسن الزعبي (@alzoubi_ahmed) April 10, 2024
أ.ح.ز#اسماعيل_هنية#غزه_تقاوم_وستنتصر
أما منير الخطير فكتبت عبر تويتر قائلاً: "اسرائيل قامت باغتيال أبناء المجاهد #اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهداء حازم و أمير و محمد في سيارتهم بمخيم الشاطئ غرب غزة الصهاينة العرب كانوا بيقولوا أبناء القيادات خارج غزة واتهموا هنية أن أبناءه في أمان".
اسرائيل قامت باغتيال أبناء المجاهد #اسماعيل_هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهداء حازم و أمير و محمد
— منير الخطير (@farag_nassar_) April 10, 2024
في سيارتهم بمخيم الشاطىء غرب غزة
الصهاينة العرب كانوا بيقولوا أبناء القيادات خارج غزة ويتهموا غنية إن ابنائه في أمان
تقبل الله الشهداء أبناء القائد اسماعيل هنية pic.twitter.com/ck5meBF7Hr
من جانبها، قالت الكاتبة الصحافية لمى خاطر: "هم لا يقدمون فقط أرواحهم في سبيل الله قبل الجند، بل يبذلون أبناءهم ومهج فؤادهم أيضا، وهذا حال معظم قادة الصف الأول، رحم الله أبناء وأحفاد رئيس الحركة، أبي العبد هنية، الذين استشهدوا اليوم في غزة في غارة صهيونية إجرامية وربط على قلب والديهم وصبرهم وأحسن عزاءهم".