شبكة قدس الإخبارية

بفارق يومٍ واحد.. بيانان لـ "العفو الدولية" طالبت فيهما بإطلاق سراح دقة ثمّ نعته

بفارق يومٍ واحد.. بيانان لـ "العفو الدولية" طالبت بإطلاق سراح دقة ثمّ نعته

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية:  أفاد نادي الأسير اليوم بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت مساء اليوم على عائلة الشهيد وليد دقة والمعزين في خيمة العزاء المقامة في منزلهم في بلدة باقة الغربية.

وأكد النادي أن هذا الاعتداء يأتي في سياق تواصل سياسة الاحتلال في التنكيل والانتقام والحرمان والتعذيب بحق الشهداء وعائلاتهم، مشيرًا إلى أن الاحتلال لم يكتف بذلك بل يواصل ساديته بالتضييق والانتقام من العائلة.

وأوضح النادي أن الاحتلال لم يعطي حتى اللحظة أي رد للعائلة بشأن مصير جثمان الشهيد، متجاهلاً حقهم في تلقي جثمان أبنهم، ومستمرًا في احتجازه منذ إعلان استشهاده يوم أمس.

وأشار إلى أن الاحتلال قام بحرمان عائلة الشهيد من زيارته منذ السابع من أكتوبر، وفرض تضييقات على زيارة الطواقم القانونية له، على الرغم من حالته الصحية الخطيرة.

من جانبها، أدانت منظمة العفو الدولية استشهاد الأسير وليد دقة في السجون الإسرائيلية، واصفة ذلك بأنه "تذكير قاس بتجاهل إسرائيل لحق الفلسطينيين في الحياة".

وأكدت المنظمة في بيانها الصحفي أن استشهاد وليد دقة، الذي استشهد في الاعتقال نتيجة للإهمال الطبي وسوء المعاملة، تعد حالة جديدة في سلسلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المنطقة.

وطالبت المنظمة بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في ظروف استشهاد دقة، ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات لحقوقه الإنسانية.

ويأتي بيان منظمة العفو الدولية، بعد بيانها الذي سبق يوم استشهاد وليد دقة بيومٍ واحد، طالبت فيه الاحتلال بإطلاق سراح دقة المصاب بسرطان النخاع الشوكي على خلفية تعرضه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للتعذيب والإهانة والإهمال الطبي.

وفي سلسلة منشورات عبر منصة "إكس"، أوضحت المنظمة أن "الأسير الفلسطيني وليد دقة مصاب بسرطان النخاع الشوكي، الذي يعد من الحالات الطبية النادرة".

وأشارت المنظمة إلى أن دقة يتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي للتعذيب والإهانة ويحرم من زيارات عائلته، إضافة إلى تعرضه للإهمال الطبي.

وخلال هذه الفترة، نقلت قوات الاحتلال  دقة إلى المستشفى مرتين بسبب تدهور حالته الصحية.