الأسرى - شبكة قُدس: تحتجز قوات الاحتلال الإسرائيلي جثامين 15 شهيدا أسيرا منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتقوا داخل سجونها جراء تعرضهم للتعذيب والإهمال الطبي والتجويع والتنكيل، آخرهم الأسير وليد دقة الذي استشهد يوم أمس الأحد في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي.
وأفادت عائلة الأسير دقة صباح اليوم، أن الاحتلال يحتجز جثمانه ويمنع العائلة من فتح بيت عزاء ويحاول التضييق على كل القادمين لتقديم العزاء للعائلة.
واعتبرت العائلة، أن القرار بعدم تحرير جثمان الشهيد وليد دقة قرار سياسي وأمر خاص من الوزير المتطرف إيتمار بن غفير.
وارتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة بعد ارتقاء دقة إلى 251 شهيدا منذ عام 1967.
وشهداء الحركة الأسيرة بعد السابع من أكتوبر هم: الشهيد عمر دراغمة من طوباس، الشهيد عرفات حمدان من رام الله، الشهيد ماجد زقول من غزة، شهيد رابع لم تعرف هويته، الشهيد عبد الرحمن مرعي من سلفيت، الشهيد ثائر أبو عصب من قلقيلية، الشهيد عبد الرحمن البحش من نابلس، الشهيد محمد الصبار من الخليل، الشهيد خالد الشاويش من طوباس، الشهيد عز الدين البنا من غزة، الشهيد عاصف الرفاعي من رام الله، الشهيد أحمد قديح من غزة، الشهيد جمعة أبو غنيمة من النقب بالإضافة إلى الشهيد وليد دقة والجريح المعتقل محمد أبو سنينة الذي استشهد بعد إصابته واعتقاله بيوم واحد.
وذكرت مؤسسات الأسرى، أن إعلام الاحتلال كان قد كشف عن استشهاد معتقلين من غزة في معسكرات الاحتلال، وحتى اليوم يرفض الاحتلال الإفصاح عن هوياتهم، وذلك في ضوء استمراره بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر.