فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: تصاعدت الإجراءات والاستعدادات الإسرائيلية بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق واغتيال أحمد زاهري القائد في فيلق القدس.
وكتب المرشد الإيراني في تغريدة باللغة العبرية "سيندم الصهاينة على جريمة اعتدائهم على القنصلية الإيرانية في دمشق".
تعليق الإجازات للجنود
وخشية من ردٍ إيراني، أعلن جيش الاحتلال في بيان تعليق منح الإجازات للوحدات القتالية في الجيش بعد اجتماع تقييم أمني للأوضاع بالمنطقة.
وذكر "وفقا لتقييم الوضع تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية، نحن في حالة حرب، ونشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات.
وكانت القناة 14 العبرية قالت في وقت سابق أن جيش الاحتلال ألغى إجازات جنوده نهاية الأسبوع تحسبا لرد إيران على الغارة في دمشق.
تشويش الملاحة
من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن المنظومة الأمنية فعّلت نظام التشويش على نظام تحديد المواقع (جي بي إس) في عموم الأراضي المحتلة.
وأوضحت الهيئة أن تعطيل نظام التشويش يأتي في إطار الاستعدادات للرد الإيراني وإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ موجهة نحو الاحتلال.
التأهب النقدي
قال موقع "والا" العبري أن الجبهة الداخلية في الاحتلال ستنشر خلال الأيام القادمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات تدعو بها المستوطنين للتجهز خشية اندلاع حرب على الجبهة الشمالية.
وأضاف أن بنك "إسرائيل" بعث برسالة صباح اليوم لكافة البنوك بالاحتلال وطلب فيها من البنوك بالاستعداد لإمكانية ازدياد الطلب وهلع المستوطنين للسحب النقدي من الصرافات الآلية.
وبحسب الموقع فإن رسالة بنك "إسرائيل" تهدف لرفع الاستعداد لدى كافة البنوك وتجهيزهم لكافة السيناريوهات في حال اندلاع حرب.
من ناحيته قال بنك "إسرائيل" أن الجبهة الداخلية في الاحتلال ستنشر حملتها الإعلانية لرفع الوعي لدى الجمهور خلال الأيام القادمة استعداداً لكافة السيناريوهات.
وأضاف البنك، أن المنظومة البنكية في الاحتلال تزودت على مدار الأشهر الماضية بمبالغ ضخمة من الأموال النقدية لتوفيرها في حال ازداد الطلب عليها.
ويوم الإثنين، الأول من إبريل\ نيسان 2024 نعى الحرس الثوري الإيراني، العميد زاهدي "شهيدا إثر الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق" واصفا إياه بأنه "أحد أبرز قادة فيلق القدس"، وأكد أن زاهدي ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي قتلا إلى جانب 5 مستشارين عسكريين إيرانيين آخرين في هجوم القنصلية.
وتوعد المرشد الإيراني اليوم الاحتلال سيتلقى صفعة بشأن هجومه على قنصليتنا بسوريا وهزائمه في غزة سوف تتواصل
ويعتبر العميد زاهدي -الذي يعرف كذلك باسمه الحركي "الحاج حسن مهدوي"- ثاني أعلى رتبة عسكرية في فيلق القدس تُقتل في غارة إسرائيلية على المنشآت الإيرانية بسوريا.
كما تعده الأوساط الإيرانية، ثالث أعلى رتبة عسكرية في الفيلق تُقتل خارج إيران، بعد اللواء قاسم سليماني الذي قضى في غارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي فجر الثالث من يناير/كانون الثاني 2020، والعميد رضى موسوي قتل في 25 ديسمبر/كانون الأول 2023 إثر قصف صاروخي إسرائيلي على منزله في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.