شبكة قدس الإخبارية

استعدادًا للحرب في الشمال.. البنك المركزي لدى الاحتلال يدعو المستوطنين للتأهب

IMG_0033

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية:  قال موقع "والا" العبري أن الجبهة الداخلية في الاحتلال ستنشر خلال الأيام القادمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات تدعو بها المستوطنين للتجهز خشية اندلاع حرب على الجبهة الشمالية.

وأضاف أن بنك "إسرائيل" بعث برسالة صباح اليوم لكافة البنوك بالاحتلال وطلب فيها من البنوك بالاستعداد لإمكانية ازدياد الطلب وهلع المستوطنين  للسحب النقدي من الصرافات الآلية. 

وبحسب الموقع فإن رسالة بنك "إسرائيل" تهدف لرفع الاستعداد لدى كافة البنوك وتجهيزهم لكافة السيناريوهات في حال اندلاع حرب.

من ناحيته قال بنك "إسرائيل" أن الجبهة الداخلية في الاحتلال ستنشر حملتها الإعلانية لرفع الوعي لدى الجمهور خلال الأيام القادمة استعداداً لكافة السيناريوهات.

وأضاف البنك، أن المنظومة البنكية في الاحتلال تزودت على مدار الأشهر الماضية بمبالغ ضخمة من الأموال النقدية لتوفيرها في حال ازداد الطلب عليها.

 

خوف من الرد 

ويوم الإثنين، الأول من إبريل\ نيسان 2024 نعى الحرس الثوري الإيراني، العميد زاهدي "شهيدا إثر الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق" واصفا إياه بأنه "أحد أبرز قادة فيلق القدس"، وأكد أن زاهدي ومساعده العميد محمد هادي حاج رحيمي قتلا إلى جانب 5 مستشارين عسكريين إيرانيين آخرين في هجوم القنصلية.

وتوعد المرشد الإيراني اليوم الاحتلال سيتلقى صفعة بشأن هجومه على قنصليتنا بسوريا وهزائمه في غزة سوف تتواصل

ويعتبر العميد زاهدي -الذي يعرف كذلك باسمه الحركي "الحاج حسن مهدوي"- ثاني أعلى رتبة عسكرية في فيلق القدس تُقتل في غارة إسرائيلية على المنشآت الإيرانية بسوريا.

كما تعده الأوساط الإيرانية، ثالث أعلى رتبة عسكرية في الفيلق تُقتل خارج إيران، بعد اللواء قاسم سليماني الذي قضى في غارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي فجر الثالث من يناير/كانون الثاني 2020، والعميد رضى موسوي قتل في 25 ديسمبر/كانون الأول 2023 إثر قصف صاروخي إسرائيلي على منزله في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.

شمال فلسطين مشتعل 

قال حب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، إنه استهدف تجمعا لجنود إسرائيليين في بلدة خلة وردة المتاخمة لبلدة عيتا الشعب وحقق إصابة مباشرة، فيما قامت قوات الاحتلال بشن غارات على محيط بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان.

وأعلن حزب الله أيضا استشهاد أحد عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة شهدائه إلى 265 منذ بدء المواجهات الحدودية في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونعى الحزب، في بيان، "حسن إبراهيم علول، من بلدة السكسكية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

كما أعلن حزب الله تنفيذ عمليات عسكرية عدة ضد تجمعات ومواقع لجنود إسرائيليين، في حين واصلت إسرائيل استهدافها لقرى عدة جنوب لبنان بالتزامن مع استمرار اليونيفل تسيير دورياتها المعتادة في المنطقة الحدودية "رغم تصاعد التوترات".

وقال الحزب إن عناصره استهدفوا "تموضع قيادة سرية مستحدثا خلف ثكنة برانيت الإسرائيلية (قبالة بلدة رميش اللبنانية) بالأسلحة الصاروخية".

وفي بيان آخر، ذكر أن مقاتليه استهدفوا "موقع الراهب (قبالة بلدة عيتا الشعب) وتجمعا لجنود العدو (الإسرائيلي) في محيطه بالأسلحة الصاروخية".

من جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، باستهداف الجيش الإسرائيلي بلدتي عيتا الشعب ورامية بقذائف المدفعية.

ولفتت إلى أن إسرائيل أطلقت صباحا، عددا من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدتي شيحين وطيرحرفا.