شبكة قدس الإخبارية

خاص| ممثل فتح في غزة: من يريد أن يكون بديلا لحماس في ظل الحرب شريك للاحتلال

508b7db0-5290-456e-b07b-3220cb7bbe2c_16x9_1200x676

قطاع غزة - خاص قدس الإخبارية: علمت "شبكة قدس" من مصادر خاصة، تفاصيل الاجتماع الذي ضم لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية والذي جرى عقده في مدينة غزة بمشاركة جميع الفصائل بما في ذلك حركة فتح.

وشهد الاجتماع وفقاً لمصادر "شبكة قدس"، تأكيد ممثل حركة فتح في غزة خلال الاجتماع على أن الجميع مستهدف في الحرب الإسرائيلية على غزة وأنه لا معركة اليوم إلا مع الاحتلال.

وقال ممثل فتح خلال الاجتماع، إن "كل من يريد أن يهاجم غزة والمقاومة أو يريد أن يكون بديلا لحركة حماس وللحكومة في غزة في ظل هذه المعركة هو شريك للاحتلال ويأخذ فقط اعتماده من الاحتلال الصهيوني، واليوم التالي للحرب يناقش فلسطينًا وهذا موقفنا الرسمي".

وأردف قائلاً: "لدينا اختلافات مع حماس لكن لا نناقشها في ظل الحرب ومن يريد أن يكون بديلًا وطنيًا عن حماس وإدارة غزة؛ فإن ذلك سيكون متاحا فقط عبر صندوق الانتخابات".

ويعد هذا الاجتماع هو الأول بعد الحادثة التي كشفت عنها وزارة الداخلية في غزة والمتعلقة باعتقال ضباط محسوبين على جهاز المخابرات العامة في رام الله كانوا في طريقهم لتنفيذ مهمة داخل القطاع.

وفي وقت سابق، كشفت الجبهة الداخلية في قطاع غزة، عن "تسلل عدة ضباط يتبعون لجهاز المخابرات العامة في رام الله إلى منطقة شمال قطاع غزة".

وقالت الجبهة الداخلية في بيان مقتضب، إن "الضباط تسللوا مساء السبت الماضي إلى شمال غزة في مهمة رسمية بأوامر مباشرة من ماجد فرج، بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في صفوف الجبهة الداخلية، وبتأمين من جهاز الشاباك الإسرائيلي وجيش الاحتلال".

وأشارت، إلى أن العملية، تمت بعد اتفاق تم بين الطرفين "في إشارة للاحتلال وجهاز المخابرات العامة" في اجتماع لهم في إحدى العواصم العربية الأسبوع الماضي.

وأكدت أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة مع هذه العناصر، وتم اعتقال 10 منهم، وإفشال المخطط الذي جاؤوا من أجله.

وحذرت من أنه "سيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه أن يلعب في مربع لا يخدم سوى الاحتلال".

وفي السياق، أكد مصدر قيادي كبير في وزارة الداخلية الفلسطينية بغزة، أنّ القوة الأمنية المشبوهة التي دخلت أمس مع شاحنات الهلال المصري نسقت أعمالها كاملا مع قوات الاحتلال، وادار عملها فرج بطريقة أمنية مخادعة ضلل فيها الفصائل والعشائر الفلسطينية.

وأكد المصدر، أنّ الجانب المصري أبلغ هيئة المعابر عدم علمه بالقوة الأمنية التي تسلمت الشاحنات المصرية، وأخلى المسؤولية الكاملة عنها. لافتا، إلى أنّ الشرطة الفلسطينية في رفح ألقت القبض على عدد من قيادة هذه القوة.

وتابع المصدر أن توجيهات وصلت لوزارة الداخلية في غزة من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بالتعامل مع أي قوة أمنية لا تدخل غزة عبر مقاومتها التي تدافع عن الوطن ودفعت الغالي والنفيس من أجله معاملة قوات الاحتلال.