شبكة قدس الإخبارية

تطور جديد على الحدود الشمالية لفلسطين: إصابة مراقبين أمميين بغارة إسرائيلية

تطور جديد على الحدود الشمالية لفلسطين: إصابة مراقبين أمميين بغارة إسرائيلية

جنوب لبنان - قدس الإخبارية: تواصلت اليوم السبت الاشتباكات على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة بين حزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية في لبنان من جهة وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأصيب عدد من المراقبين التابعين للأمم المتحدة في جنوب لبنان في غارة لطائرة إسرائيلية مسيرة خارج بلدة رميش الحدودية -اليوم السبت- فيما أعلن حزب الله اللبناني استهدافه  ثكنة راميم العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأعلى بقصف صاروخي.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين قولهما إن غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية.

أما وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية فقالت إن سيارة رباعية الدفع تابعة لمراقبي الهدنة قرب النقطة "بي 37" (B37) على الخط الأزرق، على الحدود مع فلسطين المحتلة، تعرضت لاعتداء بغارة مسيرة قرابة العاشرة والربع من صباح اليوم أثناء قيامها بدورية منسقة بالقرب من بلدة رميش، مما أدى إلى إصابة 3 ضباط ومترجم مدني، إصابة أحدهم حرجة، ويجري العمل حاليا لنقلهم بواسطة مروحية تابعة للقوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) التي ترافق المراقبين الفنيين الذين يراقبون الخط الأزرق الذي يرسم الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وفي وقت سابق، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين إسرائيليتين على بلدة الطيبة في جنوب لبنان.

من جهته قال حزب الله اللبناني إنه استهدف مبنىً يتموضع فيه ‏جنود الاحتلال ‏في مستعمرة أدميت بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة.‏

وأضاف أنه استهدف  تحركًا ‏لجنود الاحتلال داخل موقع الراهب ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية وحققنا فيه إصابات ‏مؤكدة. ‏

وأضاف في بيانٍ سابق، أنه استهدف قاعدة خربة ‏ماعر بالأسلحة الصاروخية، وأن مقاتليه تحركوا لجنود ‌‏الاحتلال وآلياته العسكرية داخل موقع المالكية ومحيطه بالأسلحة الصاروخية وأوقعوا إصابات مؤكدة".

وأضاف أن مقاتليه استهدفوا ثكنة "راميم" العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأعلى بصاروخ بركان، وحققوا إصابة مباشرة. وأضاف الحزب في بيان أنه سيواصل هجماته على الاحتلال دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.