القدس المحتلة - قدس الإخبارية: انطلقت عقب صلاة التراويح مسيرة حاشدة، داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، رفضاً للعدوان المستمر على قطاع غزة ودعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الداعمة للمقاومة الفلسطنية وكتائب القسام، وعلت حناجر المتظاهرين بالتكبيرات وهتاف "حط السيف قبال السيف نحنا رجال محمد الضيف".
وأكد المشاركون وقوفهم إلى جانب أهالي قطاع غزة، والمقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة طوفان الأقصى للشهر السادس على التوالي، معتبرين أن غزة تخوض معركتها عن الأمة جميعاً وواجب الجميع إسنادها.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على المصلين اثناء خروجهم من أبواب الأقصى بعد أدائهم صلاة التراويح، فيما تصدى لهم الأهالي بالتكبيرات.
وأدى 150 ألف مصل، مساء اليوم الجمعة، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته الأمنية.
ورغم العراقيل التي فرضتها قوات الاحتلال على وصول الفلسطينيين إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى، تمكن الآلاف من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
فيما أدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى من نساء ورجال صلاة العشاء والتراويح في طريق المجاهدين الكائن بين بابي حطة والأسباط.
وانطلقت دعوات مقدسية إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه، حتى نهاية شهر رمضان لمنع الاحتلال من الاستفراد بالأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وتواصلت الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته وكسر الحصار عنه.
وحثّ ناشطون وحراكات مقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار والمشاركة طيلة الأيام القادمة لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال الشهر الفضيل.
وشددت الدعوات على ضرورة إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.
ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.