ترجمة عبرية - شبكة قُدس: حذر مجلس الأمن القومي لدى الاحتلال، الإسرائيليين، من السفر إلى الخارج خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وذلك مع اقتراب "عيد الفصح اليهودي"، خاصة إلى تركيا والمغرب ومصر والأردن.
كما وأوصحى مجلس الأمن القومي لدى الاحتلال، الإسرائيليين الذين يعتزمون السفر لحضور مسابقة الأغنية الأوروبية في مالمو السويدية أو الألعاب الأولمبية التي ستقام خلال الصيف في فرنسا، بعدم إظهار هويتهم وإبراز جنسيتهم وعدم التجول بأعلام الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت مواقع عبرية، أنه لا توجد أي تحذيرات بشأن مخططات للإضرار بالإسرائيليين خلال الحدثين المذكورين ولا توجد مشكلة في ارتداء الرموز الإسرائيلية في المسابقات نفسها، ولكن من الأفضل تجنب القيام بذلك أثناء التجول في شوارع مدينتي مالمو وباريس.
وأشارت إلى وجود ما أسمتها "مناطق معادية للإسرائيليين" في مالمو، حيث من المقرر أن تقام تقام مسابقة اليوروفيجن.
وشددت مواقع عبرية، على أنه لا توجد توجيهات بعدم السفر إلى يوروفيجن، ولكن يجب على أولئك الذين يسافرون عدم إظهار أو إبراز صهيونيتهم هناك، خوفا من استهدافهم أو وقوعهم في مشاكل.
وأشار مجلس الأمن القومي إلى أنه منذ بداية الحرب، تزايدت التهديدات ضد الإسرائيليين في الخارج وتم إحباط العشرات من الهجمات في جميع أنحاء العالم.
ووفقا لمجلس الأمن القومي لدى الاحتلال، فإن إيران وحماس والجهاد الإسلامي ومنظمات أخرى تحاول تنفيذ هجمات ضد يهود أو إسرائيليين في جميع أنحاء العالم.
وحذّر مجلس الأمن القومي لدى الاحتلال من أن عناصر إيرانية تحاول الاتصال بإسرائيليين داخل فلسطين المحتلة وخارجها عبر انتحال شخصيات أخرى.
وقال إن هدف هذه الاتصالات هو الاختطاف أو الإيذاء، مشيرا إلى زيادة التهديدات للإسرائيليين في العديد من البلدان، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا.
وذكرت مصادر مقربة من مكتب رئيس وزراء الاحتلال، إلى أن الجاليات اليهودية والمؤسسات الدينية تشكل هدفا رئيسيا للهجمات، وأوصى مجلس الأمن القومي الجمهور بفحص وجهة السفر واتخاذ الاحتياطات اللازمة، بما يشمل: محاولة تجنب البقاء في الأماكن المزدحمة مثل مراكز التسوق والأسواق والأماكن المرتبطة بالإسرائيليين أو اليهود.
