شبكة قدس الإخبارية

فيديو| في يوم الأم.. هكذا تعيش أمهات فلسطين وأطفالها

فيديو| في يوم الأم.. هكذا تعيش أمهات فلسطين وأطفالها

غزة - قدس الإخبارية: يأتي اليوم 21 مارس\أذار 2024، يوم الأم العالمي، في وقعٍ مختلفٍ من الفقد والدمار وحرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة. 

وبينما يحتفل العالم بهذا اليوم، قتلت آلة الحرب الإسرائيلية أكثر من 9220 امرأة منهن من كانت أمًا، ومنهن من كانت حاملًا، ومنهن من لم تجرب شعور الأمومة بعد. 

وتقدر منظمة الصحة العالمية عدد الحوامل في قطاع غزة بنحو 52 ألف امرأة، تبدأ هذه النساء الحوامل تجربة أمومتهن في حرب الإبادة الجماعية المستمرة، بمخاطر كبيرة تحيط بها خلال الولادة. 

وحتى بعد الولادة، تواجه الأم الحديثة في قطاع غزة، مخاوف متواصلة من  إبقاء الأطفال على قيد الحياة في ظل القصف، والحرمان من المواد الأساسية كالماء والغذاء والدفء.

وفي أثناء ذلك، يعيش أكثر من 17 ألف طفل يتيمٍ على الأقل هذا اليوم، وقد ودّع والديه شهداء، أو تركهم تحت الأنقاض، أو انفصل عنهم في حرب النزوح في قطاع غزة. 

وافجع الاحتلال قلب نحو 14 ألف أمٍ، بعد أن قتلت طفلها أو أطفالها في المجازر المستمرة، كما يصير الاحتلال على أن يجعل الأمهات في غزة ينظرن إلى أطفالهن يموتون بسبب الجوع، وقد عاشت هذه اللحظات 27 أماً لطفلٍ خطفهم شبح المجاعة. 

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان لها من تعرض حياة الآلاف من الأطفال والرضع في قطاع غزة للخطر بسبب الجوع. 

وليس الحال أحسن في الضفة الغربية، حيث قتل الإسرائيلي 116طفلًا في الضفة منذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول، و321 شابًا وشابة وحرمت الأم الفلسطينية من أبنائها. 

 قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، إنّ (28) أسيرة من الأمهات وهنّ من بين (67) أسيرة يقبعنّ في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، ويحرمهنّ الاحتلال من عائلاتهنّ وأبنائهنّ، من بينهنّ أمهات أسرى، وزوجات أسرى، وشقيقات أسرى، وشقيقات شهداء، وأسيرات سابقات أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، إضافة إلى أم لشهيد وهي الأسيرة الأم فاطمة الشمالي، وجريحة وهي الأسيرة الأم رنا عيد.