فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قالت وكالات أنباء، إن اتفاقا توصل إليه زعماء الكونجرس الأمريكي والبيض الأبيض يقضي باستمرار حظر تمويل وكالة الأونروا حتى مارس من العام 2025.
ونقلت وكالة رويترز، عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في يناير الماضي، قرارها وقف التمويل لوكالة الأونروا بسبب مزاعم وافتراءات إسرائيلية تخص مشاركة عدد من موظفيها في أحداث السابع من أكتوبر دون أي أدلة أو إثباتات.
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعا الشهر الماضي بقطع تمويل الوكالة، وهو جزء من مشروع قانون بقيمة 95 مليار دولار يقدم مساعدات لأوكرانيا والاحتلال الإسرائيلي وتايوان والذي تعثر في مجلس النواب.
وقالت مصادر مطلعة لـ رويترز، إن التمويل سيتم تجميده لمدة عام، وإن تفاصيل الجهود البديلة لتقديم المساعدة الإنسانية للفلسطينيين في غزة ستتم مناقشتها بعد نشر التشريع.
وفي وقت سابق، كشفت تحقيق لصحيفة هآرتس، عن قيام الاحتلال، باستخدام مئات الحسابات المزيفة، عبر عدة منصات للتواصل الاجتماعي، لخلق رأي عام في المجتمعات الغربية والتأثير على المشرعين الأمريكيين، بشأن مزاعمه بحق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ووجود موظفين فيها ينتمون لحركة حماس.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن العملية الإسرائيلية، التي استخدمت الحسابات المزيفة، كان في القلب منها 3 مواقع إخبارية، تم إنشاؤها كجزء من العملية، ونشرت تقارير منسوخة من مواقع حقيقية، من ضمنها "سي أن أن" والغارديان البريطانية، وتقرير أممي عن مزاعم بارتكاب المقاومة الفلسطينية اعتداءات جنسية، خلال عملية طوفان الأقصى.
وقالت إن الكشف عن الشبكة التي أدارت العملية، جرى على يد منظمة المراقبة الرقمية الإسرائيلية، لافتة إلى أن باحثيها وجدوا بتحليل الرسائل الموجهة من الحسابات المزيفة، أنها تستهدف الجماهير التقدمية في الغرب، والولايات المتحدة على الأخص، والمشرعين السود من الحزب الديمقراطي، ولوحظ فيضان من التغريدات والمشاركات والمقالات عن العلاقة بين الأونروا وحماس، على حسابات السود، وأعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ.