غزة - قدس الإخبارية: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد في غرفة عمليات اللواء 401 خلال المعارك في قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد الجنود القتلى في غزة إلى 594 منذ بداية عملية طوفان الأقصى في7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في الأثناء، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، "يضطرون للانتظار نحو شهرين لتلقي مساعدة صحة نفسية، نتيجة الضغط على طلب العلاج".
وأوردت صحيفة إسرائيل هيوم،اليوم الثلاثاء، أنّ مقاتلي احتياط مسرّحين، توجّهوا مؤخراً إلى جمعية "ناتال" للحصول على مساعدة صحة نفسية بعد القتال، أُبلغوا بأنه سيكون عليهم الانتظار ما بين شهر إلى شهرين إلى أن يروا معالجاً.
ويرجع ذلك إلى "الطلبات الكثيرة من جنود تم تسريحهم ويطلبون علاجاً، وهو ما لم يكن في العمليات والحروب في الماضي"، بحسب الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تمّ "تجنيد أكثر من 300 ألف مقاتل في الاحتياط"، مضيفةً أنّ "عدداً غير قليل منهم يسعى للحصول على علاج صحة نفسية مع تسريحهم".
وأوضحت أنه "مع اندلاع الحرب، تم إنشاء فرق للتعامل مع الاستجابات القتالية على الفور، وهي منتشرة بالقرب من ساحات الحرب"، مشيرةً إلى أنه "منذ بداية الحرب، مرّ أكثر من 3000 جندي عبر هذه الفرق".
يُشار إلى أنّ الإعلام العبري كان قد تحدث، في وقتٍ سابق، عن وجود خشية لدى قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي من أعداد الجنود الذين سيعانون مشاكل نفسية أعمق، ولا سيما اضطراب ما بعد الصدمة.
ومطلع الشهر الفائت، أفادت إذاعة /كان/ الإسرائيلية، بخضوع 3 آلاف جندي تقريباً، لمعاينات طبية لدى ضباط الصحة النفسية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.