ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قالت وسائل إعلام عبرية، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرر إبعاد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، عن اتخاذ القرار بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة .
وقالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية إن نتنياهو أبلغ مجلس الحرب "الكابينت " في اجتماع جرى أمس الاثنين، بأن التوجيهات لوفد المفاوضات، سيحددها هو ووزير الحرب الاسرائيلي يوآف غالانت.
وتابعت الصحيفة أن العلاقة بين نتنياهو وغانتس خلال الأيام الأخيرة، تعد الأسوأ منذ بداية العدوان على غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، نقلت "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين أن رئيس وزراء الاحتلال منح وفد التفاوض صلاحيات محدودة وأقل بكثير مما طلبه رؤساء المؤسسة الأمنية.
كما نقلت الصحيفة عنهم أن نتنياهو وضع خطوطا حمراء أكثر صرامة في ما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وكذلك بشأن مطالب حماس الإضافية.
وذكرت أيضا أنه تقرر -خلال الاجتماع الأخير لمجلس الحرب- منح نتنياهو وغالانت إمكانية اتخاذ قرار دون موافقة مجلس الحرب في حال ظهور قضايا بالمفاوضات الجارية في قطر تتجاوز صلاحيات الوفد.
من جانب آخر، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نتنياهو ضيّق نطاق تفويض وفد التفاوض ووضع خطوطا حمراء أمام ما يمكنهم قبوله.
أزمة الائتلاف الحكومي
في غضون ذلك، قالت القناة 13 العبرية إن الائتلاف الحاكم يتجه إلى أزمة على خلفية ذهاب وفد التفاوض إلى الدوحة.
وأضافت أن وزيري الأمن والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش هددا -في جلسة مغلقة- بترك الحكومة إذا أُطلق سراح أسرى فلسطينيين من منفذي العمليات.
وأشارت القناة 13 أيضا إلى خلافات نشبت بين مسؤول ملف المحتجزين بالجيش اللواء نيتسان ألون وبعض الوزراء، على خلفية مطالبته بتوسيع صلاحيات وفد التفاوض.
كما نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن مسؤول ملف المحتجزين بالجيش صرح بأن القيادة السياسية قلصت بشكل مفرط صلاحيات الوفد، وأنه يعتقد أن المفاوضات ستفشل ما لم يُمنح الوفد صلاحيات واسعة.
من جانبها، أشارت القناة 12 العبرية إلى أن رئيس الوزراء منع رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) من لقاء مساعدة وزير الخارجية الأميركي التي تزور الاحتلال.
وكان الاحتلال قد وصف المقترح المقترح الذي قدمته حركة حماس قبل أيام للوسطاء في مصر وقطر بفير الواقعي، ولكنها قررت مع ذلك إرسال وفد إلى الدوحة للتفاوض.
واقترحت حماس إبرام صفقة من 3 مراحل تفضي إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وتشمل مبادلة أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين.