القدس - قدس الإخبارية: أدى نحو 25 ألف فلسطيني، الاثنين، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن "نحو 25 ألف فلسطيني أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال، في ثامن أيام الشهر الفضيل".
ومنعت قوات الاحتلال عددا من الشبان من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى، بالتزامن مع تشديد الإجراءات في الأقصى ومحيطه للشهر الخامس على التوالي.
وصباح اليوم الاثنين، اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، في ثامن أيام شهر رمضان، وسط دعوات فلسطينية للنفير والحشد وتكثيف الرباط وشد الرحال إليه.
واقتحم 116 مستوطنا باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية وجولات استفزازية، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد، وضيقت على دخول المصلين إليه، كما أبعدت المصلين في باحاته عن مسار الاقتحامات.
وكانت قوات الاحتلال وضعت في أول أيام شهر رمضان، أسلاكا شائكة على السور المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، في منطقة "باب الأسباط"، بهدف منع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى.
وأصدرت محافظة القدس بيانا قالت فيه إنه "في سابقة خطيرة ولأول مرة منذ عام 1967، قام جيش الاحتلال اليوم بوضع أسلاك شائكة على السور المحاذي للمسجد في منطقة (باب الأسباط)".
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة "رمضان الطوفان"، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.