القدس المحتلة - شبكة قُدس: نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أجهزة مراقبة جديدة فوق باب المطهرة في مدينة القدس المحتلة، وذلك بالتزامن مع تشديد إجراءاتها في الأسابيع الأخيرة والتي زادت منذ اليوم الأول في شهر رمضان.
كما ووضعت قوات الاحتلال أقفاصا حديدية قرب أبواب الأقصى، وأسلاكا شائكة وحواجز حديدية قرب باب الأسباط، لتقييد حركة المصلين.
وصباح اليوم الاثنين، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحماية من قوات الاحتلال، كما ونفذت جولات استفزازية في الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
ويوم أمس، طالب الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بدخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه تم إبلاغ المسؤولين الأمنيين لدى الاحتلال بطلب بن غفير قبل مناقشة مجلس وزراء الاحتلال لهذا الأمر خلال الأسبوعين المقبلين.
وعلى خلفية ارتفاع عدد التحذيرات من وقوع عمليات مقاومة خلال رمضان، أعرب كبار المسؤولين لدى الاحتلال عن قلقهم.
وقالوا إن "مطلب بن غفير بالانحراف عن الوضع الراهن الذي كان معتادا في السنوات الأخيرة سيؤدي إلى اضطرابات إضافية وغير ضرورية".
يذكر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أحاطت السور المحاذي للمسجد الأقصى في منطقة باب الأسباط بالأسلاك الشائكة، وقامت قوات الاحتلال قبل ذلك بفرض قيود وتضييقات على المصلين الفلسطينيين، الذين يحاولون دخول المسجد الأقصى.
وفي السياق، انطلقت دعوات فلسطينية للنفير والحشد لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك في أيام شهر رمضان المبارك، ضمن حملة فجر النصر.
وتواصلت الدعوات للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإعماره والصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة "رمضان الطوفان"، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.
وشددت الدعوات على ضرورة الصلاة في الأقصى والرباط فيه، وقالت: "لن يغلق باب مسجدنا، ولنكسر حصار المسجد الأقصى، أقصانا يئن لنلبي النداء"، و"صلاتك بالأقصى، انفروا نحو الأقصى ورابطوا فيه يا حماة المقدسات".
وحثت الحراكات المقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار طلية الأيام القادمة، لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال شهر رمضان.