شبكة قدس الإخبارية

فتح: حماس سبب النكبة في غزة.. فلسطينيون: "صمتت كثيرًا ونطقت أخيرًا تهاجم المقاومة"

فتح: حماس سبب النكبة في غزة.. فلسطينيون: "صمتت كثيرًا ونطقت تهاجم المقاومة"

غزة - قدس الإخبارية: أحدث بيان حركة فتح ردًا على حركة حماس ردود فعلٍ غاضبة بين الفلسطينيين ونشطاء منصات التواصل الاجتماعي، عبروا عن غضبهم من تحميل فتح حركة حماس مسؤولية الإبادة الجماعية في قطاع غزة. 

وكانت حركة فتح، قالت في بيانٍ أمس الجمعة، إن حماس التي تسببت في وقوع النكبة وإعادة احتلال "إسرائيل" لقطاع غزة لا يحق لها تحديد أولويات الشعب وهي المنفصل الحقيقي عن الواقع.

وأضافات: "نستغرب ونستهجن حديث حماس عن التفرد والانقسام، هل شاورت حماس القيادة الفلسطينية أو أي طرف عندما اتخذت قرار مغامرة 7 أكتوبر؟"

وتابعت: "هل شاورت حماس القيادة الفلسطينية وهي تفاوض الآن "إسرائيل"، وتقدم لها التنازلات تلو التنازلات ولا هدف لها إلا ضمانات الأمن الشخصي لقيادتها، ومحاولة الاتفاق مع نتنياهو مجدداً للإبقاء على دورها الانقسامي في غزة والساحة الفلسطينية؟"

وجاء بيان حركة فتح ردًا على بيان أصدرته الفصائل الفلسطينية تعقيباً على تكليف محمد مصطفى بتشكيل حكومة جديدة: "إنَّ اتخاذ القرارات الفردية، والانشغال بخطوات شكلية وفارغة من المضمون، كتشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني؛ هي تعزيزٌ لسياسة التفرّد، وتعميقٌ للانقسام، في لحظة تاريخيّة فارقة، أحوج ما يكون فيها شعبنا وقضيته الوطنية إلى التوافق والوحدة، وتشكيل قيادة وطنية موحّدة، تحضّر لإجراء انتخابات حرَّة ديمقراطية بمشاركة جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني".

وأعلنت أن الأولوية الوطنية القصوى هي لمواجهة العدوان الصهيوني الهمجي وحرب الإبادة والتجويع التي يشنّها الاحتلال ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة، والتصدّي لجرائم مستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ وخاصَّة المسجد الأقصى، وللمخاطر الكبيرة التي تواجه قضيتنا الوطنية؛ وعلى رأسها خطر التهجير الذي لا يزال قائماً.

حول ذلك، غرّد ناشطون تعبيرًا عن غضبهم من بيان حركة فتح، فقالت كارلا:  "طول عمري فتح وياما كنت ضد حماس بكتير امور خصوصا اداريا في غزة .. بس بالحرب الحالية حماس وقسامها والجهاد الاسلامي وكل المقاومين تاج راسي و 7 اكتوبر شرف وعزة ويمثلني وبقوة  ومن يهاجم حماس ويتهمها انها سبب ما حدث في غزة هو عميل وساقط وما بمثلني . بيان فتح بخزي ولا يمثلني .

فيما كتب بسام الصلاحات: "بيقلك بيان فتح أنه حماس سمحت بإعادة احتلال غزة ، طيب مين اللي اعترف بالاحتلال عشان يقيم سلطة لها طيارة رئاسية و تنسيق أمني ورواتب وبدلات على هذول البقع الخضرا من الضفة وثم تقليم مخالب المقاومة باسم السلام لا يحق لأي أحد مصادرة حقي في المقاومةولا في العودة ولا بالتحدث باسمي" 

وقال عمر منذر: "بعد بيان فتح، لم يتبق أي وضوح أكثر من هذا. هي فئة اختارت قيادتها طريق الخيانة للأبد، وعليه: على من تبقى من شرفاءها إعلان خروجهم من منظومتها. وعلى الشعب في كل مكان محاربة كل من لم يخرج منها، ونبذها، وإسقاطها بشكل كامل. في وقت الدم الغفير، لا مجال للنقاش والتوحد مع ذراع الاحتلال"

أما أروى الجرف، فغردت: "الجماعة ماسكين حالهم من خمسة أشهر ، مفكرين اسرائيل و معها قوى العالم العظمى رح يقضوا على المقاومة من أول شهر و يسلموهم غزة متل اللوز المقشر .. و بفضل الله المقاومة صامدة ، فرطت معهم الأمور و بطلوا قادرين يستنوا ، طلعوا ببيان كشف حقيقة وجوههم السوداء" 

وكتبت ليلى أبو زينة: "الخِلاف مع فتح ليس خِلاف أخ مع أخيه، وليس انقساماً، وليس تنازع أحزاب على السُّلطة. بل الخِلاف معهم هو خِلاف حق وباطل، مؤمنين ومنافقين، شرفاء وعملاء. الخِلاف معهم لا رجوعَ فيه ولا مُصالحة، فنهايته حَسمٌ مُبين لأهل الحق، وتَصفيةٌ للخائن."

في المقابل، غرّد بعض النشطاء تأييدًا لبيان حركة فتح، فكتب معتز العزايزة: "الي ما بيفرق معه موت وجوع شعبه مش لازم يفرق معنا بأي شيء. ملعون كل من تاجر بدمنا وحرق قلوبنا وبيوتنا وخرب حياتنا" 

وقال منير حلواني: "أعتقد أن السلطة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتح قد استفاقت من سباتها وتحلّت بالجرأة أخيرا كي تواجه حماس. بيان الأمس كان شجاعا وواضحا وصريحا. أتمنى أن تقوم فتح بدورها التاريخي وتستفيد زمام المبادرة بدعم عربي واضح."