القدس المحتلة - قدس الإخبارية: اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد 10 مارس 2024، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وسط تضييقات وملاحقات متواصلة واعتداءات للمستوطنين.
ونفذ المستوطنون اقتحامهم من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية خلال جولاتهم الاستفزازية في المسجد المبارك.
وتأتي هذه الاقتحامات في ظل قيود إضافية فرضتها قوات الاحتلال، لمراقبة الفلسطينيين والمصلين في المسجد الأقصى وملاحقتهم، ومنع عدد من الأهالي من الوصول إلى المسجد.
وفي انتهاكات متواصلة، أعطب مستوطنون إطارات مركبات الأهالي في حي الصوانة بالقدس المحتلة.
واستدعت مخابرات الاحتلال الشاب يحيى جبارين من أم الفحم بالداخل المحتل للتحقيق في مركز القشلة في القدس المحتلة، بنية إبعاده عن الأقصى.
وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتقلت 20 مقدسيا خلال الأسبوعين الماضيين، بدعوى التحريض من خلال منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على حاجز قلنديا بالقدس المحتلة، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
وتواصلت الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإعماره والصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة "رمضان الطوفان"، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل منذ أكثر من خمسة أشهر.
ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.
وشددت الدعوات على ضرورة الصلاة في الأقصى والرباط فيه، وقالت: "لن يغلق باب مسجدنا، ولنكسر حصار المسجد الأقصى، أقصانا يئن لنلبي النداء"، و"صلاتك بالأقصى، انفروا نحو الأقصى ورابطوا فيه يا حماة المقدسات".
كما دعا ناشطون وحراكات مقدسية إلى الرباط في المسجد الأقصى، اليوم الأحد وغدا الاثنين، للتصدي لاقتحامات جماعات الهيكل المزعوم للمسجد، احتفالاً بما يسمى بداية الشهر العبري الجديد.
وحثت الحراكات المقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار طلية الأيام القادمة، لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال شهر رمضان.
وأعلنت حملة "مسير الأقصى"3 عن استعدادها لتسيير حافلات من جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة باتجاه المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملتها السنوية لإعمار المسجد الأقصى.
ودعت حملة "مسير الأقصى 3" أهالي الضفة الغربية والداخل المحتل لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، فجر الجمعة الأولى بشهر رمضان من كافة مساجد الضفة الغربية.
ودعا ناشطون للتغريد على وسم #رمضان_الطوفان على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.
وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، لكي تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، وللفت أنظار العالم حول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع.