نابلس - قدس الإخبارية: شهد مخيم بلاطة في مدينة نابلس اقتحاما لقوات الاحتلال، ومحاصرة لأحد المنازل، قبل أن تقوم قوات خاصة باعتقال شابين من المخيم.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيم بلاطة، فيما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب بالرصاص الحي في الوجه.
واعتقلت قوات الاحتلال محمد طنجي الملقب بـ" زنكلوني" والشاب عادل ابو ليل، قبل انسحابها بشكل كامل من المخيم.
واستهدف مقاومون فلسطينيون، صباح اليوم الثلاثاء، قوات عسكرية من جيش الاحتلال بعبوة ناسفة محلية الصنع، خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس.
في الأثناء، شيع فلسطينيون جنازة الطفل الشهيد عمرو النجار الذي أعدمه جنود الاحتلال في بورين جنوب نابلس يوم أمس.
واستشهد أمس الطفل عمرو محمد النجار (10 سنوات) متأثرا بإصابته برصاصة في الرأس أطلقها جنود الاحتلال خلال اقتحامهم قرية بورين.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن في وقت سابق، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال في منطقة الرأس ووصفت حالته بالخطيرة، فيما أصيب آخر بالرصاص الحي في الصدر، وثالث جراء اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
واندلعت مواجهات عنيفة في القرية بين الشبان وقوات الاحتلال، والتي أطلقت الرصاص الحي والغاز السام تجاه الفلسطينيين ما أدى لارتقاء الطفل، وإصابة آخرين.
وقال محافظ نابلس غسان دغلس خلال تشييع الطفل الشهيد عمرو النجار: "جيش الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بحق الأطفال في غزة والضفة ولديه أوامر من أعلى المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية بذلك في ظل عجز المجتمع الدولي".