فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: في اعترافات جديدة؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة 14 بينهم خمسة بحالة خطيرة خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في خانيونس جنوب قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال، أن الجنود كانوا قد أصيبوا في تفجير مبنى مفخخ بإحدى قواته المتوغلة في منطقة عبسان الكبيرة، شرق خانيونس، في كمين نصبه عناصر المقاومة الفلسطينية.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المقاومة في قطاع غزة نصبت كمينا لقوات الاحتلال وفجرت عبوتين ناسفتين زرعتا في مبنى، حين دخلته قوة إسرائيلية.
وذكر، أن قائد فصيلة بالإضافة إلى أربعة جنود في الكتيبة 450 أصيبوا بجراح خطيرة، في حين أصيب 9 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ونقل جميع المصابين لتلقي العلاج في المستشفيات.
وحول تفاصيل الكمين، ذكرت مصادر عبرية، أن العملية وقعت بعد وقت قصير من وصول قوات الاحتلال التابعة للواء "بيسلماخ" إلى المنطقة وبدأت بتنفيذ عمليات هجومية.
وذكرت أن القوات التابعة للكتيبة 75، التي كانت مهمتها تأمين المحور اللوجستي الذي تدخل من خلاله الأرتال إلى خانيونس، داهمت المباني في المناطق لإزالة التهديدات؛ ودخلت سرية مشاة إلى مبنى من طابقين كان مفخخا.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "القوة التي دخلت سيرا على الأقدام لإجراء عمليات المسح داخل المبنى، وقوة أخرى قامت بتأمين عمليات المسح من الخارج، حيث تم تفعيل عبوتين ناسفتين مختلفتين، داخل المبنى وفي محيطه.
وأوضحت، أنه جراء الانفجار علق جنديان تحت الركام وتم استدعاء قوة إنقاذ من الوحدة 669 لإجلائهما وأسفر الانفجاران عن مقتل ثلاثة جنود فيما أصيب 14 آخرين بإصابات متفاوتة، 5 منهم خطيرة، و9 متوسطة وطفيفة.
وأظهر تحقيق أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته رصدت عناصر للمقاومة قرب المبنى قبل مداهمته.
وبحسب المعطيات الرسمية الصادرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بلغت 585 قتيلا، فيما بلغت حصيلة قتلاه منذ بدء الاجتياح البري لغزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر، 245 قتيلا.