ترجمة عبرية - شبكة قُدس: اعترف وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، أن الأثمان التي يتكبدها جيش الاحتلال في قطاع غزة في صفوف القتلى والجرحى باهظة.
وارتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال، إلى 242 منذ بدء الاجتياح البري في قطاع غزة وإلى 582 منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف غالانت في تغريدة له عبر منصة "إكس"، أن "هناك حاجة ملحة وحقيقية لتمديد خدمة العسكريين وتمديد خدمة جنود الاحتياط.
وأشار، إلى أنه يجب على كل فئات الجمهور الإسرائيلي أن تتقاسم الثمن الباهظ الذي يدفعه جيش الاحتلال خلال الحرب.
وتابع قائلا: "لم نشهد مثل هذه الحرب منذ 75 عاما وهذا يدعونا لإقرار تعديلات على قانون التجنيد".
وبحسب وزير الحرب الإسرائيلي، فإنه "يجب الوصول إلى الاتفاقات المطلوبة فيما يتعلق بقانون التجنيد بين أعضاء الائتلاف، معربا عن أمله أن تنضم المعارضة للعمل على التعديلات".
من جهته، أفاد الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بأن كل فئات الجمهور الإسرائيلي يجب أن تكون جزءا من الخدمة العسكرية وهذه حاجة أمنية.
وأوضح أنه سيعمل مع وزير الحرب من أجل التوصل إلى اتفاق عام لقانون التجنيد.
وفي السياق، عقد وزير الحرب لدى الاحتلال مساء الأربعاء، مؤتمرا صحفياً حول قانون التجنيد، قال فيه إن "جميع عناصر الائتلاف الحكومي يجب أن تتخذ صياغة مشتركة لقانون التجنيد، وإلا فإن المنظومة الأمنية لن تقوم بطرح القانون".
وقال مراسل القناة 12 العبرية أن مؤتمر غالنت يعتبر دراماتيكياً، وأضاف أن ذلك قد يؤدي لانهيار الحكومة خلال أسابيع قليلة، وقال بأن غالنت في مؤتمره قام بإدخال بني غانتس بدائرة الموافقة على القانون حيث قال إن جميع أحزاب الائتلاف يجب أن تتفق على قانون التجنيد.
وينص قانون التجنيد الحالي بأن كل من يصل لعمر 26 ولم يبدأ الخدمة العسكرية فإنه لن يتجند للجيش، وبحسب القانون الذي انتهت صلاحيته فإن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تمنح المتدينين الحريديم تأجيلاً بالتجنيذ حتى يصل عمرهم لـ 26 وبذلك لا يدخلون جيش الاحتلال.
وقالت "يديعوت أحرونوت" بأن هنالك 63 ألف مستوطن حريدي كان يجب أن يتجندوا بعد انتهاء صلاحية القانون ولكن بسبب قرار الحكومة لن ينضموا لقوات الاحتلال حتى الآن.