رام الله المحتلة - شبكة قُدس: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، تقديم استقالة الحكومة ووضع أعمالها تحت "تصرف الرئيس محمود عباس".
وجاء الإعلان عن استقالة الحكومة، اليوم الاثنين خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، بعد خمس سنوات من تأديتها اليمين الدستورية.
وقال اشتية عقب الإعلان عن استقالة حكومته: يأتي هذا القرار على ضوء المستجدات السياسية، والأمنية، والاقتصادية المتعلقة بالعدوان على أهلنا في قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الضفة الغربية، ومدينة القدس، وما يواجهه شعبُنا، وقضيتُنا الفلسطينية، ونظامُنا السياسي من هجمة شرسة، وغيرِ مسبوقة، ومن إبادة جماعية، ومحاولات التهجير القسري، والتجويع في غزة، وتكثيف الاستيطان، وإرهاب المستوطنين، واجتياحات متكررة في القدس، والضفة، للمخيمات، والقرى، والمدن، وإعادة احتلالها، والخنق المالي غيرُ المسبوق أيضا، ومحاولات تصفية وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والتنصل من كل الاتفاقيات الموقعة، والضم المتدرج للأراضي الفلسطينية، والسعي لجعل السلطة الوطنية الفلسطينية، سلطة إدارية أمنية وبلا محتوى سياسي.
وأضاف اشتية: لقد بقينا أوفياء للشهداء والأسرى، ولأهلنا المنكوبين في قطاع غزة، ولمشروعنا الوطني الفلسطيني، ومناهجنا المدرسية، وللقدس، ومقدساتنا، ولشعبنا البطل، رغم الحصار غير المسبوق المفروض علينا.
ويأتي الإعلان عن استقالة الحكومة ورئيسها اشتية، عقب تسريبات امتدت على مدار الأشهر الماضية بالخصوص، بالتزامن مع إعلان الحكومة الفلسطينية عن برنامج إصلاحات.