فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: قالت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي، إن مشاركة قائمة فلسطينية في انتخابات بلدية الاحتلال في القدس يتعدى كونه تطبيعاً وقحاً وخروجاً عن الإجماع الوطني المُقاطع ليشكّل اتساقاً مع مخططات الاحتلال الهادفة إلى تهجير شعبنا من المدينة وتفريطاً بحقوقنا وبمقدساتنا. 

واعتبرت أن المشاركة في انتخابات الاحتلال في القدس المحتلة لا يمكن إلا أن تكون أحد فصول العار التي ارتضاها بعض المتخاذلين من شعبناً.

وأهابت "بشعبنا الصامد والمقاوم في القدس المحتلة عدم المشاركة في الانتخابات، ورفع الغطاء الاجتماعي عن المشاركين فيها، ومقاطعة من يشارك في قائمة العار المقدسية". 

كما ودعت لمقاطعة انتخابات الاحتلال في القدس وإلى رفض المخطط الاستعماري المزدوج للتطهير العرقي والأسرلة. 

وأكدت، أن مشاركة أي فلسطيني في هذه الانتخابات يقدّم ورقة توت مقدسيّة في هذه العملية التي تُسوّق على أنّها "ديمقراطية". 

وأضافت اللجنة في بيان لها، اليوم الأحد، أنه "ففي الوقت الذي يشن فيه العدوّ الإسرائيلي حرب إبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، راح ضحيتها ما يفوق 30,000 شهيدا وعشرات الآلاف من الجرحى وملايين النازحين والنازحات، ويستكمل التطهير العرقي الممنهج في كامل الضفة الغربية، بينما تقترف بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس الجرائم بحق شعبنا من هدم المنازل والبناء المكثف للمستعمرات غير الشرعيّة، ضمن مخطط التهجير القسري التدريجي للفلسطينيين".

وأوضحت، أن "هذا يجعل بلدية الاحتلال موغلة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان حسب كافة المواثيق الدولي".

وذكرت، أن بلدية الاحتلال في القدس تفرض التضيّيقات على حياة المقدسيّين اليومية، وترعى وتحمي وتشجع تسريب الأراضي والعقارات الفلسطينية في المدينة لصالح المستوطنين، وسرقة الأرض، ونهب أو طمس الموروث الثقافي والعربي في المدينة، وتحاول جاهدة للتغطية على جرائمها من خلال تنظيم ورعاية أمسيات فنية تطبيعية ومهرجانات محلية وعالمية.